الفاف تستبدل اسبيتار بمستشفي «بــارني» وتنهي تــعـــاقــدها مع كل ما هو قطري

لاعبــــو الخضــر والمنتخبــات الوطنية سيعـــالجـــــون في الجـــــزائــــر
أبرمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أول أمس، عقد شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي نفيسة حمود (بارني سابقا)، حيث حضر مراسيم التوقيع كل من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، وزوبير ركيك، الرئيس المدير العام للمستشفى، وتم ترسيم الاتفاق بمقر الاتحاد الجزائرية لكرة القدم في العاصمة، لكن دون الكشف عن المدة التي سينتهي فيها هذا العقد الجديد، وأكدت الفاف على موقعها الرسمي أنه وبموجب هذه الاتفاقية فإن المركز الاستشفائي الكائن ببلدية حسين داي سيأخذ على عاتقه التكفل بكافة النفقات العلاجية للاعبي المنتخب الوطني الأول، إضافة إلى بقية الفئات الصغرى، وسبق للفاف أن أبرمت اتفاقا مع مركز «أسبيتار» القطري على مرتين، أولها كانت سنة 2010 وتكفل المركز الطبي القطري بعلاج عدة لاعبين من المنتخب الوطني على غرار الدولي السابق مراد مغني، عدلان ڤديورة إضافة إلى حسان يبدة وقائد الخضر مجيد بوڤرة ولاعبين محليين في صورة سفيان حنيستار، لاعب اتحاد الحراش. تجدر الإشارة إلى أن الاتحادية الجزائرية سبق لها ولم تجدد عقدها مع شركة المتعامل النقال «أوريدو» القطرية التي كانت الممول الرسمي للخضر بعد حادثة دعوة أمير قطر لمحاربي الصحراء إلى الدوحة لتكريمهم دون استشارة السلطات المعنية في الأمر، وجاء استبدال «أسبيتار» بمستشفي «بارني» ضمن توجه السلطات العليا، وكان رئيس الفاف قد صرح أنه سيتم بناء مصحة على شكل أسبيتار بأموال متعامل الهاتف النقال موبيليس. وعلى صعيد آخر، ندد المكتب الفدرالي بشدة في اجتماعه، أول أمس، بتدخل مصالح المركب الرياضي للبليدة في تنظيم المباريات الدولية التي تدخل ضمن صلاحيات الاتحادية بعد أن خلق ذلك اضطرابات في تنظيم لقاء مالي، مثلما حدث في مواجهة الكأس الممتازة التي جمعت اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، كما تأسفت الفاف على الحالة التي كانت عليها قاعات الندوات التي لم تستوف المعايير المطلوبة والتي أعاقت عمل الصحافة وكذلك المدرب الوطني، كما استنكرت الفاف بشدة تصرف إدارة الملعب بطرح تذاكر اللقاء عشية المباراة رغم استلامها من المطبعة الرسمية منذ يوم 4 سبتمبر 2014، وهو ما يفسر أن مجموع التذاكر لم يتم بيعها .