إعــــلانات

الفايسبوكور لطفي كلاش يكشف لـ “النهار”: لهذا احتججت بلباس الفتيات

الفايسبوكور لطفي كلاش يكشف لـ “النهار”: لهذا احتججت بلباس الفتيات

عبرت بطريقتي نيابة على كل شباب الجزائر في رفض منح المسئولين الإمتيازات للبابيش عوضهم

إلتقت “النهار” الفايسبوكور “لطفي كلاش” الذي ألهب مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر، بعد إقدامه على الإحتجاج بطريقة غريبة، أين قام بإرتداء لباس إمراة، واحتج في شرفة مقر بلدية المنيعة على إدراج من أسماهم “بالبابيش” في قوائم الإعانة الريفية، عوض الشباب المستحقين ببلدية المنيعة، و ردد عبارة ” أحسبونا بابيش و أعطونا سكنة”

و كشف “لطفي كلاش” المعروف في نشاطه على الفايسبوك في محاربة الحقرة و إنتصاره للشباب و الفقراء، انه مستفيد من إعانة ريفية و لديه محل لبيع لباس النساء و الأطفال بالمنيعة، ولكنه لم يستطع البقاء مكتوف الأيدي أمام هضم حقوق الشباب المهضومة من طرف المسئولين المحليين ببلدته، خاصة و أن العديد من الشباب يحكون له همومهم و مشاكلهم، بإعتباره ناشط على مواقع التواصل الإجتماعي.

لتتفجر فضيحة إفراج بلدية المنيعة على قائمة المستخلفين بالسكن الريفي، المتمثل في قطعة ارض، و اعانة 100 مليون سنتيم، و التى إستفادت منها فتيات ولدن في سنوات 1998/1999.

في حين تم إهمال شباب محتاجين، ليفكر في التعبير عن رأي غالبية الشباب الجزائري، خاصة في مجال الإستفادة من السكن و الإعانات والشغل، حيث أصبح المسؤولون يفضلون من أسماهم ” البابيش ” على الشباب، ليقوم بإرتداء لباس فتاة، والصعود فوق شرفة البلدية للتعبير الواقعي على ما يدور في مكنون الشباب الجزائري .

و أردف لطفي كلاش أنه يحترم المرأة لأن من ربته إمراة ولديه أخوات وسيتزوج إمراة، و لكن تفضيل النساء و الفتاة على الشباب في كل شيء وفق الطريقة التى إنتهجها المسؤولون لدرجة أصبح الشباب يحسون بالحقرة أمام هذا الوضع.

وأشار أن مثل هذه التصرفات و القوانين، أدت الى تفكيك العديد من الأسر الجزائرية، من خلال ما نسمعه من أعداد رهيبة للطلاق والخلع ولا أحد يتحرك من أجل قول الحقيقة، مضيفا أنه يجب إعادة دراسة الوضع لأن الوضع أصبح لا يحتمل، و أن بقى الوضع على حاله سياتي يوم و ينفجر فيه الشباب.

و أكد لطفي كلاش أن إحتجاجه بتلك الطريقة هو تعبير عن رأي يدور في خلد اكثر الشباب الجزائريين، و ليس شيء اخر ، متمنيا تعديل قانون الأسرة و القوانين الجائرة و إعادة النظر في التصرفات التى أصبحت عادة للمسئولين، لأنه في نظره أن الوقوف مع الشباب اولا سيمكنهم من بناء أسر و رعاية النساء.

وأفاد انه اول شخص سيقف مع النساء ان كانت محتاجات فعلا، و لكن تعميم الأمر لتصبح الافضلية للمراة في كل شيء فهذا أمر غير مقبول لأنه حقرة بالنسبة للشباب.

رابط دائم : https://nhar.tv/CQ703
إعــــلانات
إعــــلانات