«الفراملة» في إضراب مفتوح بداية من 5 فيفري

أمهلوا الوزير 8 أيام لتكفل الوزارة بمطالبهم
رئيس النقابة الوطنية لشبه الطبيين: «الوزير لم يتحرك بعد آخر لقاء جمعنا به»
قرّرت النقابة الوطنية لنقابة شبه الطبيين، توقيف الإضراب الدوري عن العمل لمدة 8 أيام، قبل الدخول في إضراب مفتوح عن العمل بداية من 5 فيفري القادم.
وفي هذا الشأن، أكد، أمس، رئيس النقابة غاشي لوناس، في اتصال مع النهار، أنّه تقرر تأجيل الإضراب لمدة ثمانية أيام، إلى غاية 5 فيفري القادم، من أجل التكفل بكل مطالبهم والمتمثلة بالدرجة الأولى في الاستفادة من الترقية إلى 3 درجات حسبما ينص عليها القانون الأساسي لهذه الفئة، والمتعلقة بالترقية إلى ممرض الصحة العمومية وممرض متخصص وممرض رئيسي.
وقال لوناس، إنه عقب اللقاء الذي جمعهم بوزارة الصحة مؤخرا، تلقوا وعودا بالنظر في مطالبهم وتجسيدها على أرض الواقع، وذلك بإصدار تعليمة وإرسالها إلى كافة مديريات ومؤسسات الصحة عبر التراب الوطني للشروع في عملية ترقية تخصصات شبه الطبيين والمتعلقة بالقابلات وأعوان التخدير والإنعاش، حسب شروط الترقية المنصوصة بالقانون الأساسي لهم، والتي تتم آليا بعد توفر الشروط المطلوبة، وأضاف أنهم يعانون من خروج جماعي للأعوان شبه الطبيين على التقاعد، من دون وجود متخرجين جدد لتعويضهم، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على أداء الأعوان شبه الطبيين الذين لا يزالون قيد الخدمة، والذين وجدوا أنفسهم يشرفون على تمريض مئات المرضى، وبالتالي صعوبة تقديم خدمة في المستوى بسبب الضغط.
وعلى الصعيد ذاته، قال ذات المتحدث، إنه من جملة المطالب التي رفعوها لوزارة الصحة، عدم احترام مسييري المستشفيات للنقابيين، فضلا عن تعيين إداريين على مستوى المديريات الفرعية للنشاطات شبه الطبية والتحكم فيها، في الوقت الذي من المفروض أن يتولى المنصب عون شبه الطبي.
وفي الأخير، أكّد المصدر ذاته، أنّ النقابة أمهلت الوصاية مدّة 8 أيام، قبل الدخول في موجة إضراب مفتوحة عن العمل، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة، مشيرا إلى أن العلاج الكيميائي مضمون على مستوى مراكز مكافحة السرطان. وفي سياق متصل، سيقيم الأطباء المقيمون تجمعا آخر، هذا الأسبوع، والذي سيحدد مكان إقامته اليوم خلال الاجتماع الذي سينظمه الأطباء المقيمون، بعد عدم توصل جلسة الحوار التي جمعتهم مع اللجنة متعددة القطاعات إلى نتائج ملموسة، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة على مستوى أقسام الاستعجالات.