الفرنسيون لا يريدون الحراڤة على أراضيهم

منذ إعلان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، عن استحداث تصريح إقامة “للوظائف المتوترة”. تواجه الأراضي الفرنسية جدلاً واسعا بين أولئك الذين يدعون إلى تسوية سريعة للعمال غير المسجلين. وغيرهم ممن يريدون قوانين أكثر صرامة ويعتقدون أن هؤلاء الأجانب يمثلون تهديدًا لفرنسا.

ووفقًا لتصريحات وزير الداخلية الفرنسي، فإن هذا القانون الجديد المتعلق بالهجرة إلى فرنسا. ينص على سلسلة من الإجراءات المشددة لزيادة معدل تنفيذ التزامات مغادرة الأراضي الفرنسية. كما يتضمن هذا القانون الجديد تسريع ترحيل المجرمين الأجانب.

في تصريح حديث لـ France Info ، ذكر جيرالد دارمانين أن هذا المشروع يهدف إلى طرد الأجانب. الذين هم في وضع غير نظامي في فرنسا، لتحسين اندماج أولئك الذين تتمثل مهمتهم في البقاء في هذا البلد.

وبخصوص المواطنين الفرنسيين، تختلف الآراء بشأن تشديد قوانين الهجرة. وفقًا لأحدث دراسة أجرتها CSA، فإن 7 من كل 10 فرنسيين، أو 70٪. يؤيدون قوانين أكثر صرامة تحكم الهجرة في فرنسا.

ومن المرجح أن يصوت الفرنسيون الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا لسياسة هجرة أكثر صرامة في فرنسا. على الجانب لا يتوقع الفرنسيون ، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 و 35 و 49 ، هذا التشديد.

بقدر ما يتعلق الأمر بالطبقة السياسية، فإن التصويت لقوانين الهجرة الأكثر صرامة في فرنسا أكثر وضوحًا بين اليمين المتطرف.

وبالفعل ، صوت 100٪ من مؤيديها بـ “نعم”. من ناحية أخرى، صوت 73٪ من مؤيدي النهضة بـ “نعم” على السؤال: هل ينبغي لفرنسا أن تشدد سياستها المتعلقة بالهجرة ؟.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور