إعــــلانات

الفرنسي هوارد ميشال يتهجم على فاندوفيل ويصفه بالمحتال في قضية تبديد 131 مليار

الفرنسي هوارد ميشال يتهجم على فاندوفيل ويصفه بالمحتال في قضية تبديد 131 مليار

تهجم أمس

الفرنسي هوارد ميشال صاحب شركة ”إي. جي. تيا” المتابع في قضية اختلاس 131 مليار سنتيم في المناقصة التي تبنتها شركة سوناطراك، الشاهد الذي اعتبر رئيسي في القضية المدعو جون فاندوفيل كونه صاحب الرسالة المجهولة التي انطلق بناء على ما جاء فيها تحقيقا ضد الشركة الفرنسية وعددا من إطارات سوناطراك الذين لهم علاقة مباشرة بقسم الصفقات العمومية.باشرت أمس، محكمة الجنايات بالعاصمة البث في قضية اختلاس 131 مليار في مناقصة عمومية قامت بها شركة سوناطراك، والتي يتابع فيها إطارين من ذات الشركة وصاحب مؤسسة ”إي. جي. تيا” الفرنسية التي أشيع عنها بأنها مجد مكتب دراسات، ولا يمكن أن تشارك في مثل هذه المناقصات لولا الخرق القانوني في مجال الصفقات العمومية الذي انتهجه إطاري الشركة.وجاء في الرسالة المجهولة التي اتضح فيما بعد أن صاحبها هو جون فاندوفيل أحد العمال السابقين بالشركة الفرنسية، أنه هناك خروقات قانونية وتجاوزات اعتمدها صاحب المؤسسة للظفر بالصفقة التي أعلنت عنها شركة سوناطراك، إلى جانب التزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية على غرار العقد التي تم بين الشركة والمؤسسة بخصوص مدة الإنجاز المقدرة بـ8 أشهر، حيث مدده المتهم هوارد ميشال إلى 18 شهرا بغرض الحصول على تسبيق 10 بالمائة من طرف القرض الشعبي الوطني.وقال هوارد ميشال في تصريحاته أمام هيئة المحكمة أمس، أن القضية مجرد انتقام من طرف فاندوفيل الذي رفض الامتثال أمام هيئة المحكمة رغم الاستدعاءات التي وجهت إليه، مشيرا إلى أنه عمل معه لمدة سنة ونصف تمكن خلالها من معرفة خبايا الشركة والتي استند بناء عليها في تحرير الرسالة التي اعتبرها بدافع الانتقام لا غير نظير الاستغناء عن خدماته في المؤسسة، حيث أشار إلى أنه كان لصا وقد سرق مبلغا ماليا من حسابات الشركة الأمر الذي أدى إلى طرده.وكان مقررا إنشاء قاعدة حياة لصالح شركة سوناطراك لإيواء عمالها بأعالي ولاية إليزي تحوي 407 غرفة فردية وأخرى عبارة عن شقق بعدة غرف لإطارات الشركة، الصفقة التي قال عنها فاندوفيل أنها تمت وفق تحايل من طرف صاحب مؤسسة ”إي. جي. تيا” وإطارين من شركة سوناطراك، مقابل امتيازات يقدمها المستفيد للإطارين على غرار رحلة إلى فرنسا مدفوعة التكاليف ومبالغ مالية أخرى نظير المساعدة التي تلقاها، خاصة وأن المنافس كان شركة كوسيدار الجزائرية التي تعد الرائدة في مجال البناء على المستوى الوطني وكذا شركة أخرى إيطالية من الحجم الثقيل هي الأخرى.

رابط دائم : https://nhar.tv/XKwyA
إعــــلانات
إعــــلانات