إعــــلانات

الفريق شنڨريحة يقصف نظام المخزن ويتهمه بالتآمر على الجزائر بتجنيد خونة

الفريق شنڨريحة يقصف نظام المخزن ويتهمه بالتآمر على الجزائر بتجنيد خونة
الفريق شنقريحة

قال الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن ثبات بلادنا على مبادئها وتصميمها على عدم الحياد عنها أصبح يزعج نظام المخزن، ويعيق تجسيد مخططاته المريبة في المنطقة.

وأضاف الفريق خلال زيارته اليوم الثلاثاء إلى الناحية العسكرية الثانية، أن نظام المخزن تمادى في المؤامرات والدسائس. وإطلاق حملات من الدعاية الهدامة من أجل تحجيم دور الجزائر في المنطقة واستنزاف قدراتها. وتعطيل مسار تطويرها. ومحاولة ضرب وحدة شعبها.

وأشار الفريق شنقريحة، أن نظام المخزن حاول إشعال نار الفتنة والفرقة والتشتت بين صفوفه. فوجد الأعداء ضالتهم في بعض ضعاف النفوس وخونة الأمة. وجندوهم كعملاء لهم في الداخل واستعملوهم كأدوات للوصول إلى مبتغاهم. المتمثل في إضعاف الجزائر من الداخل. والضغط عليها لجعلها تتخلى عن مبادئها الثابتة وقيمها النبيلة وتتنكر لقضايا الأمة.

وتابع الفريق قائلا:” لكن سيخيب مسعاهم وسينقلبون خاسرين مدحورين. لأن الجزائر التي دخلت عهدا جديدا، والقوية بجيشها وشعبها. عازمة اليوم أكثر من أي وقت مضى، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية وقرارها السيد، كما أنها في أتم الإستعداد للتصدي، بحزم وصرامة. لكل المخططات الدنيئة، التي تحاك في السر والعلن لاستهداف كيان الدولة الوطنية ورموزها.

وأكد رئيس أركان الجيش أن الجزائر تعتمد على رصيدها التاريخي الزاخر، ومبادئها الثابتة. ووحدة شعبها الأبي، الذي سيقف مع قيادته ومؤسسات دولته. في كافة الظروف والأحوال، كرجل واحد أمام أي جهة تنوي الإضرار بجزائر الشهداء، فإرادة الشعوب لا تقهر”.
وأشار الفريق شنقريحة إلى أن الإنسان الجزائري الأبي لا يزال يواجه، كما في الماضي. تحديات لا تقل خطورة عن تحديات الأمس. ولا يزال يتحلى بنفس العزيمة والإصرار على الحفاظ على استقلاله وقراره السيد، والسير بثبات على نهج الأسلاف، وعدم الحياد عن مبادئه الثابتة.

للإشارة فإن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول عسكري رفيع جدا بالجزائر. بمنصب ورتبة الفريق شنقريحة، عن نظام المخزن المغربي ويوجه له اتهامات صريحة بهذا الشكل.

وبالنظر لوزن الكلمات التي استعملها الفريق شنقريحة في خطابه. خصوصا عندما توعد أعداء الجزائر بأنه “يخيب مسعاهم وينقلبون خاسرين مدحورين”. فإن اللغة المستعملة هنا شهدت تصعيدا. لا يمكن أن يكون مجرد تنميق للكلام أو تهديد وكفى.

طالع أيضا

الفريق شنڤريحة: المحاولات الخسيسة لدفع الجزائر إلى التخلي عن مبادئها ستبوء بالفشل

رابط دائم : https://nhar.tv/5pzmj
إعــــلانات
إعــــلانات