الفصل في قضية اغتيال “معطوب الوناس” قبل نهاية 2010

علمت “النهار” من مصادر موثوقة، أن مجلس قضاء تيزي وزو سيفصل في قضية المتورطين في اغتيال المطرب القبائلي” معطوب الوناس”، قبل نهاية السنة الجارية، وستعرف الجلسة حسب ذات المصدر حضور  أكثر من 50 شاهد، وردت أسماؤهم في محاضر الضبطية القضائية التي قامت بإجراء التحقيق في قضية مقتل معطوب، من بينهم الدكتور سعيد سعدي رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والذي يرتقب أن يدلي بشهادته أمام العدالة، إضافة إلى مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا “حسان حطاب”، الذي سبق وأن سلم نفسه للسلطات القضائية.

 ويجدر بنا الذكر أن هذه القضية  التي أثارت جدلا كبيرا في أوساط الشّعب بالمنطقة والأحزاب السياسية، وكذا رؤساء الجمعيات داخل وخارج الوطن، تعود إلى 25 جوان من سنة 1998، حين أقدمت جماعة مسلحة على اغتيال الفنان في الطريق المؤدي إلى قريته بـ “توريرث موسى” ببني دوالة، وبالضبط بالمكان المسمى بـ “تلا بونان”، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عائلة المرحوم وكذا مسانديها من مختلف الجمعيات، عن المطالبة بفتح تحقيق في القضية للوصول إلى الجناة، في حين باشرت السلطات الأمنية في فتح تحقيق في القضية، وفي سنة 1999 تمكنت مصالح الأمن من إيقاف المشتبه بهم في القضية، ويتعلق الأمر بكل من “م .ماليك” و “ش.كمال” بتهمة اغتيال المطرب، وتم إيداعهما الحبس المؤقت بتيزي وزو، وإلى غاية الساعة لا يزال المتهمان رهن الحبس المؤقت إلى غاية الفصل في القضية.