الفلسفة تثلج صدور الأدبيين في ثالث أيام “الباك”
اجتاز، اليوم، المترشحون لامتحان شهادة “البكالوريا”، المواد الأساسية في كل الشعب، حيث اجتاز تلاميذ الشعب الأدبية مادة الفلسفة، وتلاميذ الشعب العلمية مادة العلوم لشعبة “التسيير والاقتصاد” لمادة “المحاسبة والمالية” .
وقد خرج تلاميذ الشعب الأدبية راضين عن الأسئلة التي كانت في متناول التلميذ المتوسط، وكانت ضمن الدروس التي ركزوا عليها، والتي كانت مرشحة للامتحان .
إغماءات بسبب مادة “الهندسة الكهربائية”!
لكن مترشحي الشعب التقنية كانت علامات الحسرة بادية على وجوههم، خاصة وأن موضوع “الهندسة الكهربائية” كان مشفرا وصعبة للغاية، حسب تصريح بعض التلاميذ، الذين أكدوا بأن حلم “البكالوريا” ذهب، باعتبار أن معامل هذه المادة هو 6..
وفي هذا الصدد، قال “مروان” إنه حضّر جيدا لهذه المادة، وكان يريد أن ت على الأقل على علامة 12 من 20، إلا أن صعوبة الأسئلة كانت عكس التيار، ولم يستطع فكّ لغز الموضوع.
هذا وقد اندهش جل مترشحي الشعب التقنية، مما ساهم في إغماء عدد من المترشحين، وإرباك المترشحين الآخرين وحتى المؤطرين.
وحسب مترشحي هذه المادة، فإن سؤالا خاصا بالكهرباء لم يراجعه التلاميذ طيلة الموسم الدراسي، لأن الأساتذة أكدوا لهم بأن هذا الموضوع من المستحيل إدراجه في امتحان شهادة “البكالوريا” .
تباين آراء الممتحنين حول موضوع “العلوم الطبيعية”
من جهة أخرى، وبالنسبة للشعب العلمية، فقد أكد مترشحو هذه الشعبة بأن موضوع العلوم الطبيعية كان صعبا نوعا ما، بالرغم من أن الأسئلة لم تخرج من الفصلين الأول والثاني، وقال المترشحون إن الصعوبة تكمن أيضا في الوقت، حيث أن نوعية الأسئلة تتطلب على الأقل 6 ساعات من أجل الاجابة عنها .
تلاميذ شعبة “التسيير والاقتصاد” يشتكون من صعوبة موضوع “المحاسبة المالية”
أما مترشحو شعبة “التسيير والاقتصاد”، فقد أكدوا بأن موضوع “المحاسبة” كان مشفرا ولم يستطيعوا حلّ كل الأسئلة، وهو الأمر الذي ساهم في إرباكهم .
