الفنانة المسرحية يمينة غسول في ذمة الله
انتقلت إلى رحمة الله لفنانة المسرحية يمينة غسول أول أمس الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس. عن عمر ناهز 87 عاما بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت النصف قرن.
وقال مدير المسرح الجهوري لوهران, مراد سنوسي, أن غسول, وهي مواليد فرندة (تيارت) في 1935. توفيت أول أمس الاثنين بباريس بعد معاناة مع المرض, وسينقل جثمانها غدا الخميس إلى وهران ليوارى الثرى بإحدى مقابر المدينة.
ولفت من جهته الممثل والمخرج المسرحي, عيسى مولفرعة, أن غسول “فنانة كبيرة ومن عائلة فنية مسرحية .وهي من جيل كبيرات الفن في الجزائر ككلثوم ونورية ..”,.
وأضاف أنها “اشتهرت بالعديد من الأعمال المسرحية التي شاركت فيها منذ السبعينيات وإلى غاية بداية التسعينيات”.
وعاد مولفرعة إلى المسيرة الفنية للراحلة قائلا أنها “بدأت في الباليه قبل أن تنضم لمسرح وهران في 1968. لتلتحق بفرقة ولد عبد الرحمان كاكي التي شاركت معها في العديد من الأعمال على غرار القراب والصالحين ..”.
وأوضح المسرحي أن “الإنطلاقة الحقيقية” لغسول كانت في 1970 مع مسرحية “الخبزة” لعبد القادر علولة. أين كان لها “دور بطولي قوي, رفقة محمد أدار, أبان عن قدراتها الكبيرة رغم عصاميتها. ما أعطاها مكانة هامة” في الفن الرابع الجزائري.
وأضاف أن غسول شاركت بعدها في العديد من الأعمال على غرار “المنتوج” و”المايدة” و”حوت ياكل حوت” و “حمام ربي”. و”الأجواد”, معتبرا أنها كانت “فنانة موهوبة ومهنية ما جعل جميع المخرجين يرغبون في العمل معها”.
وختم المتحدث بالقول أن الراحلة “جسدت أدوارا كبيرة وعرفت بقدرتها الكبيرة أيضا على استيعاب النصوص. والأداء والإستمرارية والتطور والتعامل مع الجميع دون استثناء”, كما شاركت أيضا في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات.
