إعــــلانات

القاعدة تتبنى اختطاف السواح الأوروبيين وتنشر صورهم

القاعدة تتبنى اختطاف السواح الأوروبيين وتنشر صورهم

أكد بيان صدر عن التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ما أوردته ''النهار'' في عدد سابق بخصوص عملية اختطاف السواح

 

الأوروبيين، حيث قالت مصادر ”النهار” أن  تنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يقف وراء اختطاف ست رعايا أجانب في مناطق متفرقة، بين مالي والنيجر، أحدهم المبعوث الخاص للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كيمون.

 

وأشارت مصادر ”النهار” إلى أن العناصر الإرهابية قامت بتنفيذ عملية إرهابية مزدوجة، تمثلت في خطف مبعوثين لهيئة الأمم المتحدة في النيجر وأيضا سياحا أوربيين في مناطق متفرقة بين النيجر ومالي، في أهم عملية إرهابية من حيث الطابع الاستعراضي، منذ عملية اختطاف 40 سائحا أوروبيا في فيفري 2003. وقد كشف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن الأسماء الكاملة للسواح الأوربيين الذين تبنت اختطافهم، مرفقة بصور عن كل سائح، وقال التنظيم أنه تمكن منذ شهرين من اختطاف دبلوماسيين كنديين، الأول هو روبرت فولر السفير السابق لكندا والمبعوث الأممي الخاص الحالي للنيجر، والثاني هو مساعده لويس غاي السفير السابق لكندا في الغابون، وجاء في البيان أن العناصر الإرهابية تمكنت من اختطاف الدبلوماسيين بالتراب النيجري، كما أضاف أن العملية الثانية تمت بتاريخ الـ 22 جانفي 2009، حيث تم اختطاف أربعة سواح أوروبيين بالنيجر هم ”ادوان ديير” من بريطانيا، ”ماريان بتزولد” من ألمانيا، وقرينر وورنر وقرينر قابرييلا بوركو من سويسرا، التي ظهرت بخمار مع تغطية وجهها في الوقت الذي ظهرت فيه وجوه البقية. كما ذكر التنظيم الإرهابي أن الإعلان عن شروط الإفراج سيكون لاحقا، ويرجح متتبعون للشأن الأمني أن تكون المطالب سياسية قصد تحقيق صدى إعلاميا بالغرب، إلى جانب فتح باب المفاوضات مقابل مبالغ مالية ضخمة بالعملة الأوربية، سيتم استغلالها لشراء الأسلحة وتدعيم صفوف العناصر الإرهابية التي جففت منابع دعمها وإسنادها عناصر الأمن المشتركة، وهو الإطار الذي أصبحت ”القاعدة” تفضل انتهاجه بمنطقة الساحل الشمالي بالتنسيق مع حكومات دول المنطقة، للحصول على المال. وقالت ”النهار” في عدد سابق أن القيادي البارز في تنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” حمادو عبادة المدعو عبد الحميد أبو زيد يقف وراء عملية اختطاف أربعة سياح أوربيين بمنطقة فاصلة بين النيجر والمالي، في حين يقف وراء عملية خطف الدبلوماسي الكندي المبعوث الخاص للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة رفقة مساعده وسائقه، خصمه في ”القاعدة” مختار بلمختار” المكنى ”خالد أبو العباس”.

يذكر أن تنفيذ العملية الأولى كان منتصف شهر ديسمبر الماضي، حيث تم اختطاف الدبلوماسيين الكنديين رفقة سائقهما النيجري سومانا موكايلا، خلال تنقلهما إلى منجم للذهب تستثمره شركة كندية في ساميرا، في حين تم تنفيذ العملية الثانية المتعلقة بخطف أربعة سياح بمنطقة باني بانغو، بعد مشاركتهم في احتفال ثقافي بدوي أقيم في انديرامبوكان ”دائرة ميناكا في مالي”. وقد ظهر الدبلوماسيان الكنديان المختطفان منتصف ديسمبر الماضي بالنيجر في شريط فيديو حصلت عليه السلطات الكندية وكان إلى جانبهما مسلحون مجهولون، حيث تضمن ذات الشريط الذي قدرت مدته ببضعة دقائق شعارات ”لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/iZwkR
إعــــلانات
إعــــلانات