إعــــلانات

القاعدة تترصد بوتفليقة في خرجاته… منفردا دون حراسة

القاعدة  تترصد بوتفليقة في خرجاته… منفردا دون حراسة

كشف إرهابي ''تائب'' في تصريحاته أمام مصالح الأمن الوطني، عن بعض التحركات التي قام بها خلال السنوات التي قضاها ضمن الجماعات الإرهابية والتي امتدت من شهر أفريل 2007 إلى غاية نهاية ديسمبر 2007، عايش خلاها عناصر ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' واطلع خلالها .

على بعض مخططاتها الإجرامية المستقبلية فضلا عن العمليات التي أرادوا تنفيذها على غرار السيارة المفخخة التي تم كتابة عقد بيعها ببلدية تيليملي

 

التحق الإرهابي معروف خالد المكنى ”عبد الرحيم” وهو من مواليد حسين داي بالعاصمة بالجماعات الإرهابية شهر أفريل 2007، مباشرة بعد العمليتين الإنتحاريتين اللتين استهدفتا قصر الحكومة ومركز الأمن بباب الزوار، مكث بها 8 أشهر كاملة مكنته من اكتشاف بعض الأمور الحساسة، الخاصة بالعناصر الإرهابية، الأمور التي كشف عنها فور تسليم نفسه لمصالح الأمن29 ديسمبر 2007 منها محاولة استهداف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأيضا الصالون الدولي للكتاب ومراكز أخرى حساسة، كما أشار المتهم إلى خلفيات السيارة المفخخة التي تم وضعها أمام منزل العقيد علي تونسي بمحاذاة مقر سفارة الدانمارك. وكشف المكنى ”عبد الرحيم” لمصالح الأمن أن المعلومات التي أوردها بشأن محاولة إغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وردت إليه من مسؤول المجموعة الإرهابية المدعو ”آيت سعيد سالم” المكنى ”حمزة” ويدعى أيضا ”سفيان”، وهو أمير سرية ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” على مستوى الجزائر العاصمة خلفا للإرهابي ”عبد الفتاح أبو بصير” الموقوف في رمضان 2007. وفي تفاصيل الشهادة التي أوردها ”عبد الرحيم” تأكيده أن ”القاعدة” تترصد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تنقلاته، وقال أنه أبلغ من طرف ”حمزة” بأن السيد رئيس الجمهورية سيستهدف لكن دون توضيح المكان ولكن تمت الإشارة إلى أن ذلك سيكون عندما يتوجه الرئيس دون حراسة إلى بناية بها موقف للسيارات لكن لم يتم توضيح المنطقة ولا طبيعة البناية ولا أي تفاصيل لاعتبارات أمنية داخلية ضمن تنظيم ”القاعدة”. وبدأ الحديث عن الزيارات الميدانية غير الرسمية التي يقوم بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للأحياء الشعبية دون حراسة أمنية سنة 1999، حيث كان يشاهد في كل مرة في العديد من الأحياء الشعبية رفقة سائقه فقط وهو ما جعل تواصل الرئيس مع الشعب والمعلومات التي يوردها في خطاباته ترتكز على معايناته الشخصية في الميدان وليست تقارير رسمية تفتقد للمصداقية. نقطة بداية تجنيد هذا الإرهابي كانت من سجن سركاجي سنة 2005 والتي امتدت حتى 2006، حيث قال عبد الرحيم أنه كان مقيما رفقة كلا من الإرهابيين ”أ.س” المكنى حمزة و ”ب.ن” المكنى ”هشام”، اللذين التحقا مباشرة بالجماعات الإرهابية بعد خروجهم من السجن، وما شجعني على الإلتحاق والإتصال بهما هو العلاقة التي كانت قائمة بين أخي وبين الإرهابي الأول المدعو ”هشام” وكذا طلبهم تلبيتي لذلك أنا أيضا الشيء الذي لم أستطع رفضه، حيث كانت بدايتي بطلب شراء بعض السيارات قبل التحاقي بالجبل كون ذلك ممكنا فكانت من بين السيارات التي طلبوا مني اقتناءها سيارة من نوع مرسيدس وثلاث شاحنات من نوع ”جاك”، وكان ذلك دون علمي بحاجة الجماعة لها. توالت اللقاءات بين المتهم والإرهابيين الذين ينتمون إلى كتيبة الأرقم بالثنية، والذين تعرف عليهم بوساطة صديقه السابق بالسجن المدعو ”حمزة”، والذي طلب منه تحديد قيمة السيارات التي كلفه بشرائها بعدما اتفقا على تسجيلها باسمه، وذلك لأجل تأمين المبلغ الذي قدر بـ 230 مليون سنتيم، وأكد المتهم أنه تلقى تدريبا لمدة شهرين بعد التحاقه على كيفية استخدام السلاح بشتى أنواعه.

رابط دائم : https://nhar.tv/zME9V
إعــــلانات
إعــــلانات