إعــــلانات

القاعدة تحدد مهلة أخيرة بـ 15 يوما لتصفية الرعية البريطانية

القاعدة تحدد مهلة أخيرة بـ 15 يوما لتصفية الرعية البريطانية

قرر التنظيم

الإرهابي لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي النشط تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، تحديد مهلة إضافية وصفها بالأخيرة تقدر بـ 15 يوما، لتنفيذ تهديدها المتعلق بتصفية الرعية البريطانية إيدن داير.

بعد المهلة الأولى التي حصرتها في 20 يوما، والتي ربطتها الإفراج عن منظر الجماعات الإرهابية أبو قتادة الفلسطيني المعتقل حاليا ببريطانيا، اثر متابعته في قضية إرهابية مقابل إطلاق سراح الرعية البريطانية ورفيقه السويسري فيرنر غرينر، وتناقلت المواقع القريبة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بيانا عن التنظيم جاء فيه أن التنظيم الإرهابي وبعد انتهاء المدة التي منحها لبريطانيا بخصوص رعيتها المختطف، وبعد طلب المفاوض البريطاني تمكينه من مهلة إضافية لتسوية الملف،نعلن للرأي العام بأن التنظيم قرر منح مهلة إضافية أخيرة تقدر بـ 15 يوما بدءا من انتهاء المهلة الأولى، وهدد التنظيم بتنفيذ وعيده حال انتهاء المهلة الثانية التي وصفها بالأخيرة، محملا السلطات البريطانية مسؤولية ما سيقع لرعيتها. ويرى متتبعون للشأن الأمني أن التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يسعى لإيجاد حل آخر غير حل الإفراج عنأبو قتادةعلى اعتبار أن بريطانيا ترفض رفضا قاطعا الدخول في مفاوضات معه، كما أعلنت منذ البداية عن رفضها لتقديم تنازلات كبيرة لقاء الإفراج عن رعيتها، وأبدت عدم اهتمامها بالأمر، وهو ما جعل التنظيم يسعى للحصول على أقل الفوائد نظير إطلاق سراح الرعية، وأضاف الخبراء أنالقاعدةستصل في تنازلاتها الى حد الوصول الى مطلب تقديم فدية مالية تمكنها من اقتناء أسلحة أو تمويل جديد لضمان الاستمرار بمنطقة الساحل بعد أن تمكنت مصالح الأمن من تجفيف منابع تمويله وتفكيك شبكات دعمه وإسناده، ليجد في الساحل مكانا خصبا للحصول على الإعانات المالية التي تدفعها بعض الدول الأوروبية بالتنسيق مع دول المنطقة وعلى رأسهم دولتي مالي والنيجر وكذا بوركينافاسو، تضاف إليهم دولة ليبيا التي يلعب نجل قائد الثورة الليبية الزعيم معمر القذافي دور الوسيط بين التنظيم ودول أوروبا المفاوضة. وفي سياق ذي صلة، دعا التنظيم الإرهابي في بيانه عائلة الرعية والرأي العام الى ضرورة الضغط على السلطات البريطانية لإطلاق سراح منظر الجماعات الإرهابية أبو قتادة الفلسطيني، في خطوة منها لاستعطاف وإثارة مشاعر عائلته ودفعها للتحرك.

من جانب آخر، يرى متتبعون أن زيارة الأمير البريطاني الدوق أندرو خلال الأسبوع الماضي للجزائر كانت لمناقشة ومتابعة وضع الرعية البريطاني المختطف من طرف جماعة إرهابية جزائرية و هذا تحت غطاء تدشين المقر الجديد لسفارة المملكة المتحدة. يذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تلقى ما قيمته 5 مليون أورو لقاء إطلاق سراح الرعايا الاروبيين بعد احتجازهم لما يقارب الثلاثة أشهر، وهم الكنديان روبرت فولر و لويس غاي، السويسرية غابرييلا بيركو قرينر، والألمانية ماريان بيتزول، وسيف الإسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، ورئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، المفاوضات التي أطلقها الطرفان، وكان   همزة الوصل الأساسية في عملية التفاوض مع التنظيم الإرهابي على الأراضي البوركينابية.

رابط دائم : https://nhar.tv/3OOle
إعــــلانات
إعــــلانات