إعــــلانات

القذافي يفرج عن 214 عنصر وقيادي ضمن الجماعة المقاتلة

القذافي يفرج عن 214 عنصر وقيادي ضمن الجماعة المقاتلة

أفرجت السلطات الليبية عن 214 عنصر إرهابي من عناصر الجماعة الليبية المقاتلة،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

من بينهم أربعة عناصر قيادية، من بينهم أمير الجماعة عبد الحكيم الخويلدي القائد العسكري، وخالد الشريف الإيديولوجي، وسامي الساعدي علاوة على مفتاح الداودي، وكشف رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، أن السلطات الليبية قامت بإطلاق سراح سجناء رأي كانت قد برأت المحاكم الليبية ساحتهم في فترات سابقة، بعد فتح حوار مع الجماعة الإسلامية المقاتلة وقياداتها في الفترة السابقة في سجن أبو سليم.

وفي هذا الشأن؛ نقلت صحيفة ليبيا اليوم، أن أنباء ترددت بين الأهالي عن أن إجمالي عدد المفرج عنهم بلغ  214 سجين على مستوى ليبيا، من بينهم مقاتلي الجماعة الليبية، بعد توقيع الجهات المختصة بالموافقة على القرار أول أمس الإثنين، أضافت الجريدة أن شخصية أمنية رفيعة المستوى، أبلغت إدارة السجن صباح أمس الثلاثاء، بضرورة تنفيذ القرار، مؤكدا أن إدارة السجن أبلغت المعتقلين بذلك.

وتأتي عملية إفراج السلطات الليبية عن مقاتلي الجماعة الليبية أياما فقط بعد حضور وزيرها للخارجية الندوة الوزارية لوزراء خارجية دول الساحل الصحراوي، حيث تم الإتفاق على التنسيق الأمني من أجل محاربة شاملة للتنظيمات الإرهابية، وأياما قبل انعقاد اجتماع لقادة أركان ووزراء داخلية هذه الدول التي من ضمنها ليبيا، غير أن إقدام سلطات طرابلس على هذه الخطوة، يعد ضربا للتوصيات التي توجت بها الندوة عرض الحائط، خاصة وأن وسائل الإعلام الأوروبية نقلت عن محللين مختصين في شأن التنظيمات الإرهابية في عديد المرات، أن التنظيم الإرهابي لدروكدال المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال يحوي عددا كبيرا من قيادات الجماعة الليبية المقاتلة التي تمثل القوة الضاغطة في التنظيم، ولا يستبعد متتبعون أن تتدعم صفوف التنظيم الإرهابي بهذا العدد الكبير من الإرهابيين، بمساعدة السلطات الليبية التي ما فتئت تفرج عن متشددين لا يتوانون في دعم صفوف دروكدال لتقتيل الجزائريين، بالمقابل يسعى آخرون لاختراق التنظيم ونقل المعلومات للمخابرات الليبية والفرنسية، مع توجيهه من قبل هذه العناصر التي تمثل القوة القيادية في التنظيم، بإيعاز من مخابرات طرابلس خدمة لمخابرات باريس بهدف السيطرة على المنطقة وعسكرتها، لتبقى الجزائر دائما الضحية في هذه الممارسات اللامسؤولة من قبل دول منطقة الساحل.

الرئيس المالي يبرم صفقة مع القذافي خدمة لإسبانيا وإيطاليا

وعلى صعيد ذي صلة؛ غادر الجماهيرية الليبية أول أمس، الرئيس المالي أحمد توماني توري، بعد زيارة للجماهيرية الليبية، وربط متتبعون لقاء الرئيسين بمشاورات موسعة حول الإفراج عن عناصر من الجماعة الليبية المقاتلة، يكون الرئيس المالي ومفاوضوه قد توصلوا إلى اتفاق مع عناصر دروكدال، من أجل إطلاق سراح الرعايا الأوروبيين المحتجزين لدى تنظيم دروكدال منذ نهاية ديسمبر المنصرم، خاصة بعد أن رفضت السلطات الموريتانية فتح باب التفاوض بشأن الإرهابيين المطلوبين لديها، مؤكدة تمسكها بمبدئها الرافض لفتح أي جهة مع التنظيمات الإرهابية، ويقول متتبعون أن مالي تكون قد أقنعت مالي بالإفراج عن هذه العناصر لمقايضة المطلوبين من موريتانيا، وتعميما لـ “الفائدة” لمالي وليبيا، فالأولى تحصل على ريع الفديات والثانية “توظّف” عناصر جديدة في تنظيم دروكدال، تقوم بتوجيهه حسب طلب طرابلس وباريس.

واشنطن تستغل باريس لإنشاء قاعدة أفريكوم بمنطقة الساحل

يفيد متتبعون للملف الأمني بمنطقة الساحل الصحراوي، أن الضغط الذي تمارسه السلطات الفرنسية على ليبيا، والتفاهم المطلق بين الدولتين، يتم بإيعاز من واشنطن الراغبة في إقامة قاعدة أفريكوم بمنطقة الساحل، ويرى مختصون أن الولايات المتحدة الأمريكية استنجدت بفرنسا، من أجل الضغط على السلطات الليبية، لما لهذه الأخيرة من سيطرة على بعض الملفات الإقليمية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، على أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على حماية مصالح فرنسا بالمنطقة، ودعمها لها في قضاياها الداخلية، وفي هذا الصدد ربط متتبعون إقدام واشنطن على الإستنجاد بفرنسا بإيجاد سبب مقنع لاحتلال المنطقة وعسكرتها، مفاده وجود تهديد إرهابي يتطلب تدخلا خارجيا، وبالطبع يضيف الخبراء التدخل الخارجي يتوجب أن يكون من دولة “عظمى” ولا يمكن أن تكون سوى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل وجود رفض مطلق من قبل دول المنطقة لإقامة قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها.

نجل القذافي يغطي حواره مع العناصر الإرهابية بالمصالحة..!

شرعت أمس، مؤسسة القذافي الخيرية في ورشة عمل حول التجربة التي قامت بها في الحوار والتعامل مع العناصر التي كانت تنتمي إلى ما يسمى بالجماعة الليبية المقاتلة، بمشاركة خبراء وباحثين ومحللين ومختصين من عدد من المراكز والمعاهد والمؤسسات البحثية الدولية المعنية بمجال مكافحة الإرهاب والقضايا ذات الصلة، ونقلت وكالة الأنباء الليبية أمس أن الورشة تسعى إلى الاستماع والإطلاع على هذه التجربة التي قامت بها المؤسسة والاستفادة منها في هذا المجال، حيث تم خلال الورشة إلقاء الضوء على بعض تجارب مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف التي قامت بها عدد من دول العالم.

رابط دائم : https://nhar.tv/ZnBUo
إعــــلانات
إعــــلانات