إعــــلانات

القصة الكاملة لـ”هاوي‮” ‬صناعة القنابل الذي‮ ‬خطّط لتفجير نفسه في‮ ‬قلب العاصمة

القصة الكاملة لـ”هاوي‮” ‬صناعة القنابل الذي‮ ‬خطّط لتفجير نفسه في‮ ‬قلب العاصمة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

القضية تعود إلى تاريخ 16مارس2010 ، عندما تم القبض على شخص كان على متن حافلة متجهة من مدينة بريكة بباتنة إلى الجزائر العاصمة وبحوزته قنبلة على شكل حزام ناسف ملفوف حول خصره، حيث أعلنت وقتها مختلف المصالح الأمنية حالة استنفار قصوى في عدد من ولايات الشرق والوسط الجزائري، للإعتقاد بأنّ المعني منخرطا في جماعة إرهابية وتهدف إلى تفجير أحد المباني الحكومية الحسّاسة، ويتعلق الأمر بالمدعوم عبّاس ” 51 سنة من سكان طريق سطاوالي بسيدي فرج، والذي جاء إلى بريكة بتاريخ 12 مارس 2010 من أجل صنع قنبلة يدوية، وهو ما قام به فعلا، بداية بتحضير قطع من شباك وأخرى من حديد، واقتنى كمية من البارود مقدرة بـ500 غ من المسمىم ابـ1500دج، ثم اقتنى أسلاك كهربائية و10 بطاريات بقوة 9 فولط للواحدة، وانتهى يوم 15 مارس 2010 من صنع قنبلة يدوية أثبتت الخبرة الفنية المنجزة عليها أنّها ذات طبيعة انفجارية، وهو ما تأكد بعد تفجيرها من قبل الجهات المعنية، حيث تركت حفرة عمقها 70 سم ومساحتها واحد متر، وكان المتهم بعد الانتهاء من صنع القنبلة ولفّها حول خصره بإحكام، استقل حافلة متجهة إلى العاصمة على متنها 38 مسافرا، وعند مخرج مدينة بريكة، لفتت أسلاك ممتدة من بطن المتهم إلى خاتم أصبعه انتباه الجالس بجنبه المدعوس ح، الأمر الذي دفع بالمتهم إلى التظاهر بالتقيؤ مطالبا من السائق توقيف الحافلة، وعلى بعد حوالي 50 مترا رمى القنبلة، وهو ما أثار شكوك الركاب الذين انتابهم خوف كبير بعد أن هدّد المتهم بتفجير نفسه إن هم اقتربوا منه، باعتبار أنّ عددا منهم ركضوا وراءه قبل أن يقبضوا عليه ويسلموه لمصالح الأمن، أين اعترف بهذه الوقائع، وقال أنه كان يريد تفجير القنبلة في العاصمة دون أي هدف واضح، كما لم تثبت التحقيقات الأمنية أي علاقة بينه والجماعات الإرهابية مثلما كان معتقدا، وقال المتهم أيضا أنه قام بصنع قنبلة أخرى قبل ثلاث سنوات، ثم فكّكها بعد إلحاح من زوجته، قبل أن يتراجع المتهم عن كل هذه التصريحات طوال التحقيق القضائي، وهي الوقائع التي توبع بها بجناية محاولة الإعتداء بغرض نشر التقتيل والتخريب في منطقة وبث الرعب في أوساط السكان، من خلال الاعتداء المعنوي ومحاولة الاعتداء الجسدي على الأشخاص، وهي القضية التي برمجت للفصل فيها أمس الأول، قبل تأجيلها ليوم 10 جانفي الجاري لتمكين المتهم من محام. 

رابط دائم : https://nhar.tv/YHf76
إعــــلانات
إعــــلانات