إعــــلانات

القصة الكاملة لفضائح علي فضيل مع الرايس قورصو وهكذا ادّعى نكرة كتابة السيناريو

بقلم يوسف.ب
القصة الكاملة لفضائح علي فضيل مع الرايس قورصو وهكذا ادّعى نكرة كتابة السيناريو

فضح المخرج المصري عادل أديب صاحب رائعة “الرايس قورصو”، تلاعب وتهرب المدير العام لقناة الشروق علي فضيل، وقصته مع المسلسل.

وقال المخرج المصري ردا على ادعاءات وأراجيف بعض المغرضين، الذين لم يستصيغوا شراء تلفزيون “النهار” لحقوق بث هذا المسلسل.

إن المدير العام للشروق ومنذ التوقيع على اتفاقيات وعقود تبني العمل، لم يرد على اتصالاتنا إلا قليلا، ولم يسدد أيا

من المستحقات المترتبة عليه جراء الإتفاق المبرم، فلا الممثلين استلموا مرتباتهم ولا الشركات التركية ولا حتى الفنادق المؤجرة.

وأضاف المخرج بأن المشاكل بدأت منذ أول يوم، من خلال تعطل تأشيرات الممثلين، تم طرد الممثلين من الفندق مرتين

الشيء الوحيد الذي لمسناه من علي فضيل هو الوعود التي لم تتحقق

بسبب عدم تسديد المستحقات، كما تم تموين الممثلين والعاملين بوجبات غير لائقة، فضلا عن توقف الفريق التركي عن العمل مرارا.

وأكد ذات المتحدث، بأنه كمخرج لم يستلم من مرتبه إلا ما يقارب 10 من المائة طيلة أشهر من العمل،

كما هو حال أغلب العمال والممثلين،مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي كان يأتيهم من المدير العام للشروق هي الوعود المتكررة

والتي لم تتحقق مطلقا سواء معهم هم كممثلين، أو مع الشركات التركية العاملة على المشروع أيضا.

كان هناك كذب كثير .. ولا يرد علينا إلا بعد 60 مكالمة هاتفية

وأضاف “كان هناك كذب كثير ولكن دون مقابل مادي لتلك الوعود التي نتلقاها،حتى أن ممثلين لم يتناولوا طعامهم لأربعة أيام”.

وقال المخرج عادل أديب، “إن علي فضيل كان يرفض الرد على اتصالاتنا وإذا رد يكون ذلك بعد 40 أو 60مكالمة،

-ليقول أنا حشمان منكم-، ليتوقف بعد ذلك العمل مدة سنة كاملة، وعاد الممثلين إلى بلدانهم”.

علي فضيل حرم الممثلين من أموالهم ومن المشاركة في أعمال فنية أخرى!

وأضاف المخرج بأن علي فضيل حرم عديد الممثلين من العمل في أي مشروع آخر، بحجة استكمال عمل الرايس “قورصو”،

فلا هم عملوا على هذا المشروع ولا هم انتقلوا إلى مشاريع أخرى، فكان أن حبسهم سنة كاملة دون رواتب

رغم أن فيهم المريض والكبير في السن وأرباب عائلات وغيرهم، وبعضهم كان يعيش ظروف اجتماعية قاسية جدا لم تشفع لهم.

بعضهم لم يجد ما يسدد به نفقات ولادة زوجته

وبعض الممثلين لم يجدوا حتى نفقات ولادة زوجاتهم، لأن علي فضيل حسب المخرج كان يعدهم في كل مرة دون جدوى

وآخر مرة اتصلتا فيه يضيف المخرج “قال أنا آسف لأن الأموال غير موجودة”، بعد ذلك قال باشرنا التفاوض والبحث

عن منتجين آخرين أو محطات تلفزيونية، لتموين المشروع بغية استكماله نزولا عند رغبة كافة الممثلين، الذين كان ذلك أكبر همهم.

وأكد المخرج المصري بأن تهرب علي فضيل من دفع المستحقات لإتمام المشروع، لم يكن لسبب سياسي، وإنما مادي بحت.

وأخيرا ظهرت “فور فيجن” لتعيد للفنانين كرامتهم

وبعد مدة ظهرت شركة “فور فيجن”، التي أكدت تبنيها للمشروع والإلتزام بدفع كل المبالغ المستحقة، فقامت بتسديد كل الأموال

العالقة للمثلين والشركات التركية والفنادق وغيرها، بعد تهرب مدير الشروق من تسديدها، فكانت بداية لمرحلة جديدة لنا وللممثلين.

وأشار المخرج، إلى أن كل شيء تغيّر، فعادت للممثلين كرامتهم، دفع المستحقات في وقتها، يَرُدُون على الهاتف ويستمعون لكل الإنشغلات.

معاناة الممثلين مع علي فضيل تشبه معاناة صحفييه اليوم

وشبّه المخرج معاناة الممثلين مع علي فضيل، بالشكاوى التي ينشرها صحفيو القناة على الفايسبوك يوميا بسبب المستحقات.

وبخصوص ادعاء أشخاص كتابتهم للسيناريو، استغرب المخرج الأمر، وقال “كانت هناك ورشة لتحويل السيناريو من اللهجة المصرية إلى الجزائرية فقط”.

كاتب السيناريو موجود ولدينا كل الأدلة التي تكذّب من يدعون كتابة النص

حيث أكد بأنه “تم تحويل الحوار من مصري إلى جزائري، ولكن أغلب تلك الحوارات تم رفضها من قبلي كمخرج ومن

طرف الممثلين أثناء التصوير، فتم تعديل أغلبها، من قبل السيد بدري والسيد يحيى، وكذا إبراهيم، لأن كل الحوارات التي كتبها

هؤلاء الأشخاص كانت سيئة جدا، وتم تضمينها أبعاد ليست لها أي علاقة بالنص، فتم رميها”.

وتحدى المخرج هؤلاء بالقول “الفيديو إن السيناريو الأصلي موجود، والحوارات التي كتبها هؤلاء موجودة، والفيديو موجود ويمكنهم المقارنة،

مؤكدا بأن أغلب الحوارات التي تم تحويلها من قبلهم للهجة الجزائرية تم التخلي عنها لركاكتها، وعدم تماشيهم مع النص،

زيادة على ذلك هناك رسائل بين كاتب السيناريو وهؤلاء الأشخاص تؤكد أنهم ليسوا من كتب النص، فلا داعي للإدعاءات الزائفة”.

https://www.facebook.com/DZplusofficiel/videos/vb.2136344899959229/1992976041010681/?type=2&theater

رابط دائم : https://nhar.tv/jA4oJ
إعــــلانات
إعــــلانات