إعــــلانات

القضاء الجزائري يؤجل محاكمة “عبد الرزاق البارا ” إلى دورة جنائية مقبلة

القضاء الجزائري يؤجل محاكمة “عبد الرزاق البارا ” إلى دورة جنائية مقبلة

أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأربعاء إلى دورة جنائية مقبلة،.محاكمة أحد قادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال، والعقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر. المدعو ” عبد الرزاق صايفي” أو ما عرف عنه إعلاميا بعبد الرزاق البارا”.

وجاء تأجيل القضية لغياب الضحايا الأجانب والمحليين، والشهود بطلب من هيئة الدفاع.

وتم جلب المتهم ” عبد الرزاق البارا ” الى المحكمة، وسط تعزيزات أمنية مشددة فرضتها المحاكمة، منذ الصباح الباكر. وسط حضور اعلامي منقطع النظير، حيث حضرت وسائل الاعلام الاجنبية. إلى جانب الصحافة الوطنية، لاجل تغطية المحاكمة. خاصة وأن المتهم امتثل اول مرة امام القضاء منذ عقدين من الزمن من تسليمه للسلطات الجزائرية من نظيرتها الليبية سنة 2004.

كما حضر جلسة المحاكمة وفد من السلك الدبلوماسي الالماني، منها ” لادويق كريستين”، برفقة” “اعراب سميرة” لمتابعة أطوار المحاكمة .

هكذا بدا البارا في أول ظهور له..

ودخل عبد الرزاق صايفي إلى الجلسة محاصرا برجال الأمن، أين عم الفضول لرؤيته خاصة من طرف وسائل الإعلام، لنقل حالته. حيث ظهر الأخير أمام القاضي يرتدي قميصا ابيضا، ببنية جسدية قوية. وفي صحة جيدة، وهو يمثل أمام رئيس الجلسة.

وقبل تقدم المتهم ” البارا”، افتتح القاضي ” عيشور علي” الجلسة بالمناداة على اطراف القضية. من متهمين وضحاها وشهود، والبداية كانت عبد الرزاق صايفي. الذي تأكد القاضي من هويته الكاملة، قبل المناداة على باقي المتهمين الموقوفين بجانبه.

ويتابع برفقة المتهم ” البارا” 26 متهما من بينهم 3 موقوفين والبقية في حالة فرار. أغلبهم لقوا حتفهم في العمليات العسكرية التي شنتها مصالح الأمن في إطار محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة.

وجاء تسليم ” البارا” عقب الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعة السلفية للدعوة والقتال على أيدي قوات الأمن المختلفة سنة 2004. والتي أفضت إلى مقتل زعيم الجماعة ” نبيل صحراوي”. في بجاية بصحبة مساعديه الكبار في عملية ناجحة للجيش الوطني الشعبي.

وقبل ذلك تم احتجاز ” البارا عبد الرزاق” من طرف الحركة التشادية للديموقراطية والعدالة. سمحت بزرع جو من انعدام الثقة والريبة داخل صفوف هذا التنظيم.

المتهم تم سماعه اول أمس الأحد بسجن الحراش..

وكانت الجزائر حاولت تسلم قادة الجماعة السلفية المطلوب من عدة جهات دولية. كونه العقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر. والذي كان محتجزا من قبل الحركة التشادية الانفصالية “من أجل الديموقراطية والعدالة”. التي طالبت بفدية وقتها لغرض تسليمه.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم، تم سماعه اول أمس الأحد، بسجن الحراش، من طرق قاضي. يترأس محكمة الجنايات يوم غد، كما تك تبليغ المتهم بقرار الاحالة، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، قبل انطلاق المحاكمة.

ويواجه ” عبد الرزاق صايفي” ومن معه تهما ذات طابع جنائي تتعلق بجنايات الاعتداء الغرض منه القضاء على نظام الحكم أو تغييره. وتحريض المواطنين أو السكان على حمل السلاح ضد سلطة الدولة. أو ضد بعضهم البعض أو المساس بوحدة التراب الوطني الاعتداء الغرض. منه التقتيل أو التخريب في منطقة أو أكثر. رئاسة عصابات مسلحة وقيادتها قصد الإخلال بأمن الدولة أو بقصد اغتصاب أو نهب أو تقسيم الأملاك العمومية. أو الخصوصية أو بقصد مهاجمة ومقاومة القوة العمومية. إنشاء وقيادة جماعة ارهابية مسلحة الغرض منها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي. أو الجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم. حيازة أسلحة ممنوعة أو ذخائر بقصد المتاجرة فيها. وتصديرها واستيرادها دون رخصة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. جناية الإختطاف بغرض طلب فدية، في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.

رابط دائم : https://nhar.tv/VQYVw
إعــــلانات
إعــــلانات