إعــــلانات

القضاء على “أبو لقمان الحكيم ” ورفقائه بالمسيلة

القضاء على “أبو لقمان الحكيم ” ورفقائه بالمسيلة

قالت مصادر محلية متطابقة؛ أن مصالح الأمن

st1:*{behavior:url(#ieooui) }

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تمكنت من تحديد هوية الإرهابيين المقضى عليهم ليلة الأربعاء إلى الخميس بالمسيلة، ويتعلق الأمر بالمدعو البار مصطفى المكنى “أبو لقمان الحكيم ” والبار أحمد، فيما لا تزال التحريات جارية في هوية اثنين آخرين، وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر لـ”النهار”؛ أن سائق المركبة يرجح أنه عنصر دعم واسناد، وأكدت أن “أبو لقمان الحكيم ” هو شقيق المدعو البار فضيل الإرهابي الخطير الذي تم القضاء عليه بمنطقة وادي سوف جنوب شرق البلاد، وكان مسؤول نقل السلاح من الجنوب إلى المعاقل الرئيسية للإرهاب.

وأشارت ذات المصادر؛ إلى أن الإرهابيين كانوا محل بحث من طرف مصالح الأمن، و ينحدرون من منطقتي ولتام ولمجدل جنوب المسيلة والتحقوا بالتنظيم الإرهابي منذ عدة سنوات، وكان أبو لقمان يشغل منصبا “قياديا”، وتذهب المعلومات الأولية في اتجاه أنه “مسؤول العمليات العسكرية في كتيبة “المهاجرون.”

وأشارت مصادر على صلة بالموضوع؛ أن عملية المسيلة تمت بناء على عمل استخباراتي ومعلومات وفرتها عناصر شبكة دعم واسناد حول تحركات إرهابيين بالمنطقة، حيث تم رصد المركبة إلى غاية وصولها لمنطقة ولتام ببوسعادة، قبل القضاء عليهم واسترجاع 3 قطع أسلحة من نوع كلاشينكوف.

ونقلت شهادات محلية متطابقة؛ أن قوات الجيش مدعمة بأفراد الحرس البلدي، تقوم بعملية تمشيط واسعة على مستوى جبل بوكحيل على الحدود بين ولايات المسيلة و الجلفة والأغواط، منذ عدة أيام لملاحقة جماعة إرهابية يرجح أنها تتحصن بهذه المعاقل وتنشط تحت لواء كتيبة “المهاجرون”، التابعة للتنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، تحت إمرة عبد المالك درودكال ( أبو مصعب عبد الودود).

وأضافت ذات المصادر لـ”النهار”؛ أنه تمت الإستعانة بالجرافات لفتح المسالك التي يرجح أنه تم تلغيمها لمنع زحف أفراد الجيش، كما شوهدت مروحية عسكرية تستطلع المواقع، خاصة وأن المكان يتميز بالمسالك الوعرة والمغارات.

ولاتستبعد بعض المصادر؛ أن يكون الإرهابيون الأربعة الذين تم القضاء عليهم، قد تمكنوا من خرق الحزام الأمني، حيث تمت العملية على بعد  حوالي 60 كم من المنطقة المحاصرة.

القضاء على مسؤول التنسيق والربط  انعكس سلبا على الوضع

الكتائب الإرهابية تنشط بصفة مستقلة ودرودكال يفقد السيطرة عليها

إعادة تفعيل نشاط الكتائب المنسية لتدارك تراجع النشاط في المعاقل الرئيسية

يطرح متتبعون للشأن الأمني؛ تساؤلات حول التنسيق بين مختلف الكتائب الإرهابية  ومدى سلطة قيادة التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، تحت إمرة المدعو عبد المالك درودكال ( أبو مصعب عبد الودود) عليها، على خلفية عودة ما يسمى كتيبة “المهاجرون ” إلى النشاط بشكل لافت، خاصة بولاية المسيلة جنوب شرق البلاد، حيث تنسب إليها سلسلة الإعتداءات الإرهابية الأخيرة.

ولايستبعد مراقبون استنجاد قيادة التنظيم الإرهابي بالكتائب الصغيرة، لتفعيل النشاط الإرهابي بعد تراجع نشاط أهم وأخطر الكتائب الإرهابية في المعاقل الرئيسية، أبرزها الأنصار، الأرقم، الفتح، طارق بن زياد بعد القضاء على أمرائها وأبرز قادتها و نشطائها، بينما تشير أوساط أخرى إلى أن قيادة درودكال فقدت السيطرة ميدانيا على العديد من الكتائب، منذ القضاء على مسؤول التنسيق والمتابعة قبل شهرين، وتنشط حاليا “بصفة مستقلة” ماليا خاصة.

ويشير ميثاق تأسيس الجماعة السلفية للدعوة والقتال؛ إلى أن كتيبة “المهاجرون”  غير أساسية وتأتي في آخر ترتيب، وتنشط جنوب شرق البويرة، المسيلة، الجلفة تحت إمرة المدعو محند قاسيمي المدعو “نوح”، الذي تم القضاء عليه لاحقا.

وتحصي حاليا حوالي 18 فردا حسب تقارير أمنية، وموزعين على جماعات صغيرة و معقلها الرئيسي هو جبل بوكحيل، كانت تعتمد في وقت سابق على الكمائن التي استهدفت أفراد الجيش والحرس البلدي خلال دوريات استطلاعية، وأيضا رجال الدفاع الذاتي في المناطق الجبلية، إضافة إلى عمليات باستعمال قنابل تقليدية، وسعت قبل 3 سنوات إلى تنفيذ اعتداء انتحاري، كانت سيستهدف مقر الفرقة الإقليمية للدرك بعين الريش، قبل إفشاله من طرف مصالح الأمن.

وكان آخر اعتداء نفّذته هذه الكتيبة الإرهابية، قد استهدف شرطيين بالسوق الأسبوعي للماشية بسيدي عيسى في ساعة مبكرة، وهو الإعتداء الأول من نوعه منذ سنة 1999 حيث تم اغتيال 3 أفراد شرطة بسيدي عيسى، وكان ذلك مؤشرا على اتجاه هذه الكتيبة مجددا  إلى أسلوب الإعتداءات الفردية والإنتقائية، لفك الحصار عن عناصرها المحاصرين في أعالي جبل بوكحيل.

ولايستبعد متتبعون، أن يكون درودكال قد استنجد بجميع الكتائب والسرايا لتفعيل النشاط الإرهابي على المستوى الوطني، لفك الحصار عن المعاقل الرئيسية للإرهاب، حيث سبق أن وجه تعليمات في وقت سابق، لتنفيذ اعتداءات إرهابية دون استشارته.

لكن بعض الأوساط تشير إلى غياب التنسيق بين مختلف الكتائب، في ظل انعدام الإتصال، بعد القضاء على المدعو أبو قتادة السلفي  مسؤول التنسيق والربط  في التنظيم الإرهابي قبل شهرين.

رابط دائم : https://nhar.tv/y3DTQ
إعــــلانات
إعــــلانات