إعــــلانات

القضاء على إرهابي إستخدم إبنيه دروعا ضد الجيش في جيجل!

القضاء على إرهابي إستخدم إبنيه دروعا ضد الجيش في جيجل!

“النهار” تنشر قصة إرهابية قضت 22 سنة وسط «الكازمات»

«أم أبو جعفر» صارت جدّة في الجبل وصهرها الإرهابي استخدم أبناءه دروعا ضد الجيش!

 الإرهابية العجوز زوّجت ابنتيها من إرهابيين والجيش يتكفل بإدماج طفلين ولدا في مجتمع مواز   

كشفت العمليات الناجحة التي تقوم بها مفارز الجيش الوطني الشعبي، منذ مطلع الأسبوع، بأعالي جبال ولاية جيجل، عن وجه آخر للعمل الإرهابية وحلقة جديدة من حلقات الأفراد المتورطين في العمليا الدموية ظلما وجورا باسم الإسلام، إلى درجة الإعداد لمجتمع مواز والتناسل داخل معاقل الجماعات المسلحة في الغابات والأحراش.

وبالاعتماد على معلومات مؤكدة توصلت «النهار» إليها، مفادها أن الإرهابية «أم أبو جعفر» التي ألقي عليها القبض التحقت بـ«الجبل» برفقة زوجها لمّا كانت بنتها المقبوض عليها هي الأخرى في نفس العملية تبلغ من العمر 15 سنة أي قبل 22 عاما، وهي الفترة التي تزوجت فيها البنت بإرهابي آخر وأنجبت منه فتاتين 15 و16 سنة من عمرهما أوقفتا في ذات العملية، ثم تزوجت من إرهابي آخر بعد القضاء على زوجها الأول، فأنجبت منه ولدين 5 و6 سنوات تم تخليصهما اليوم من أبيهما، الذي احتجزهما واستعملهما كدرع لمقاوة قوات الجيش التي حاصرته من كل مكان.

عرفت العملية العسكرية النوعية التي يشرف عليها أفراد الجيش الوطني الشعبي، والتي لا تزال متواصلة لليوم الرابع على التوالي   بمنطقة «لغدير ملعرايس» المحاذية لوادي جن جن بأعالي بلدية سلمى بن زيادة في جيجل، توقيف إرهابية تبلغ من العمر 70 سنة تنحدر من أعالي منطقة أسكفال بالعوانة تدعى «شريفة.ح» التي التحقت بالجماعات الإرهابية المسلحة سنة 1995 رفقة زوجها الإرهابي المدعو «إسماعيل.ب» وعدد من أبنائها وبناتها ويتعلق بالمسماة «ب.صليحة» البالغة من العمر 37 سنة، التي تزوجت بأحد أقاربها، ويتعلق الأمر بالإرهابي المدعو «حسين.ب» المكنى «أبو بكر» والمسماة «زينب» البالغة من العمر 29 سنة المتزوجة بإرهابي آخر يدعى «هـ.بوزيد»، بالإضافة إلى الإرهابيين الشقيقين المقضي عليهما منذ يومين المدعو «ب.سعيد» المكنى «أبو زكرياء» والمدعو «ب.عثمان» المكنى «أبو جعفر».

وحسب مصادر «النهار» الخاصة، فإن الإرهابية الموقوفة المسماة «ب.صليحة» زوجة الإرهابي المكنى «أبوبكر» أم لطفلتين تبلغان من العمر 15 و16 سنة بالإضافة إلى طفلين آخرين يبلغان من العمر 5 و6 سنوات أحدهما أصيب بجروح خفيفة، تم تحريرهما، أمس، من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعدما تم احتجازهما من طرف إرهابي تم القضاء عليه، فيما تعد الإرهابية الثانية المسماة «ب.زينب» زوجة للإرهابي المدعو «هـ.بوزيد» وأم للرضيع الذي كان معها أثناء توقيفهما من طرف الجيش الوطني الشعبي خلال العملية العسكرية النوعية. الجدير بالذكر، أن مصالح الجيش قامت بتحويل النساء والفتيات والطفلين إلى مركز خاص باستقبال مثل هذه الحالات لرعايتهم من الناحية النفسية والاجتماعية، تحت إشراف مختصين للتعجيل بإدماجهم في المجتمع، خصوصا بالنسبة للأطفال، الذين لا يفقهون شيئا عن مجتمعنا لبقائهم منذ ولادتهم وسط الغابات والأحراش بلا رعاية ولا تعليم ولا أبسط شيء من الحياة العادية.

رابط دائم : https://nhar.tv/Cxb7n
إعــــلانات
إعــــلانات