القضاء على الأمير سراقة واسترجاع كلاشينكوف وقنبلتين يدويتين

 أول أمس بالقرب من مسجد يعرف بجامع طرشة بمنطقة المريج القريبة من مدينة الخروب بقسنطينة، وجاءت العملية بناء على معطيات مسبقة تحصلت عليها فرقة متنقلة تابعة للشرطة القضائية بعد رصد تحركات إرهابيين اثنين ، وفور تدخل قوات الجيش وتطويق الغابات الكثيفة المحيطة بالمنطقة، أطلقت القوات المشتركة وابلا من الرصاص أصيب على إثرها إرهابي بجروح خطيرة بينما أفلت آخر من الطوق الأمني نحو الغابة كثيفة الأحراش، وبحسب ما أفادت به مصادر أمنية متطابقة فإن الإرهابي الجريح عثر عليه بزاوية صخرية في الصباح الباكر ورفض الاستجابة لطلب تسليم نفسه قبل أن يوجه عيارات نارية لكن مقاومته سرعان ما انتهت بمصرعه، وفيما نقلت جثته إلى المستشفى العسكري بمدينة علي منجلي، علم أن الإرهابي المقضي عليه يعتبر من أقدم المنخرطين في صفوف الجماعات المسلحة منذ سنة 1994 ، حيث يتعلق الأمر بـ (ع.م) البالغ من العمر 43 سنة والمكنى سراقة المنحدر من بلدية مسعود بوجريو المعروفة باسم عين كرمة.