إعــــلانات

القمل ينتشر بشكل واسع في الابتدائيات والتلاميذ عرضة للإصابة بـ التيفيس الوبائي

القمل ينتشر بشكل واسع في الابتدائيات والتلاميذ عرضة للإصابة بـ التيفيس الوبائي

شهدت الآونة الأخيرة،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 انتشارا متزايدا في المدارس الابتدائية لعدد الإصابات بداء القمل، حيث شدّد مدراء المؤسسات التربوية على ضرورة إخضاع كافة التلاميذ إلى الكشف الطبي، والالتزام بالنظافة الشخصية. كما أكّدوا على ضرورة اقتناء الأولياء للمواد المطهّرة المضادة للقمل، في حال ما تبين أن أبناءهم أصيبوا بالعدوى.

وفي هذا الشأن، كشف خالد أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعية أولياء التلاميذ في اتصال مع “النهار”، أن انتشار القمل في أوساط التلاميذ، استفحل بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، في الابتدائيات على وجه الخصوص، وسط غياب شبه تام لوحدات الكشف الطبي والمراقبة، التي من شأنها التقليل من حدة انتشار المرض، لاسيما وأننا في فصل الشتاء، مشيرا في ذات السياق إلى أن اكتظاظ الأقسام وغياب نقاط الكشف الطبي، ساهما بشكل كبير في توسع رقعة انتشار الوباء، وهما العاملان اللذان سيجعلان التلاميذ عرضة للإصابة بأمراض أخرى، بسبب قدرة تلك الحشرات على نقل مرض التيفوس الوبائي، أو ما يسمى بتيفوس القمل، وهو أكثر أنواع التيفوس انتشارا. وذكر ذات المصدر أن هذا النوع من التيفوس مرتبط بالتجمعات المكتظة، وهو حال الابتدائيات، بالإضافة إلى انعدام النظافة والبؤس، التي تنشط انتقال القمل الملوث من تلميذ لآخر.

وعلى صعيد متصل، أوضح نفس المصدر، أن عامل الفقر وعدم توفر وحدات الكشف الطبي بشكل كاف على مستوى المؤسسات التربوية التي لا تتجاوز نسبتها 20 بالمائة، وسط غياب كامل للتوعية الصحية حول كيفية النظافة الشخصية من قبل الطلبة وأوليائهم، وتفاديا لاستفحال المرض، ذكر محدثنا أنه سيتم تحويل كافة المصابين للكشف عليهم على مستوى الوحدات الوحدة الصحية، مع عدم السماح للتلاميذ بمداومة المدرسة، إلى أن يتعافوا بشكل كلي من أجل تفادي انتشار العدوى، كما ستوضع لجان طبية على مستوى المدارس، تحت إشراف الإدارة لفحص جميع الطلبة بدون استثناء، والتعامل مع الحالات المصابة بشكل سري من خلال ولي الأمر، خاصة وأن أعلى معدلات الإصابة بهذا الوباء سجلت في أوساط التلاميذ المعوزين، الذين يعيشون في أحياء الصفيح الهشة المترامية على طول التجمعات السكنية الكبرى، التي تفتقر إلى أدنى شروط الحياة، من انعدام قنوات الصرف الصحي وعدم الربط بشبكات المياه الصالحة للشرب.

رابط دائم : https://nhar.tv/05lpc
إعــــلانات
إعــــلانات