القوات المشتركة تحبط عقد لقاء بين قيادات محلية بسكيكدة

عليه بأعالي جبال عين الزيت المحاذية للشاطئ الكبير إثر عملية تمشيط واسعة بالمنطقة، وحسب مصادر عليمة، فإن اللغم يكون من مخلفات العناصر الإرهابية التي تلجأ إلى زرع القنابل التقليدية لتحصين معاقلها وتسهيل عمليات انسحابها بعرقلة تقدم قوات الأمن بالحواجز المتفجرة، وذكرت في سياق متصل مصادرنا بأن مصالح الأمن قد باشرت حملة تمشيط نوعية على مستوى جبال عين الزويت والشاطئ الكبير وواد بيبي إثر ورود معلومات تفيد بتحرك جماعة مسلحة بالمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف. ومن جهة أخرى علم من مصادر مطلعة أن فرقة متكونة من حوالي 5 إرهابيين قد داهمة قرية الحاج علي بعين قشرة وقامت بابتزاز بعض المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم من أموال وهواتف نقالة وحاولوا إقناع العديد من الشباب إلى الالتحاق بالجماعات الإرهابية بتوزيع مناشير تحريضية قبل أن ينسحبوا أسفل الوادي، وقالت مصادر أن فرقة القوات المشركة تكون قد حاصرت، مساء أول أمس، مجموعة من الإرهابيين يرجح أن تكون بينهم قيادات محلية كانت تحاول عقد لقاء فيما بينها بمنطقة وادي بوكلبة، أين كانت قوات الأمن قد حصلت على معلومات تؤكد عزم الإرهابيين على عقد لقاء قصد دراسة الوضع الصعب الذي تعيشه الجماعة والبحث عن سبل لفك الحصار المضروب عليها وبعد تبادل لإطلاق النار بين قوات المشركة والمجموعة الإرهابية، سارعت هذه الأخيرة إلى الفرار في أدغال الغابة الكثيفة والهروب ناحية تمركزها بأعالي جبال القوفي.