إعــــلانات

الكرة الجزائرية في‮ ‬موسم للنسيان ‬والعام اللّي‮ ‬يروح خير من اللّي‮ ‬يجيي

الكرة الجزائرية في‮ ‬موسم للنسيان ‬والعام اللّي‮ ‬يروح خير من اللّي‮ ‬يجيي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

عرفت الكرة الجزائرية موسم 2010 - 2011 إخفاقا على طول الخط، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية ممثلة بالمنتخبين الأول والأولمبي أو الأندية التي فشلت هي الأخرى في التتويج على المستوى القاري، كما كان الحال بالنسبة لنوادي وفاق سطيف مولودية الجزائر وشبيبة القبائل المشاركة في البطولات القارية، وكانت بداية الإخفاق بإقصاء مبكر لنادي وفاق سطيف في منافسة رابطة أبطال إفريقيا تلاه إقصاء المولودية العاصمية، تاركين المجال لأندية الجوار حيث عادت سيادة أندية إفريقيا إلى الترجي التونسي الذي سيمثل القارة في كأس العالم للأندية باليابان، ولم يختلف الحال بالنسبة لنادي شبيبة القبائل الذي طالما عودنا على مشاركات نوعية في المحافل القارية والذي أُقصي هو الآخر في دوري المجموعات تاركا المجال للجار المغربي الفاسي الذي فاز بكأس “الكاف” على حساب الإفريقي التونسي، ولعل الشيء الذي كان بمثابة الكارثة للشارع الجزائري هو إقصاء المنتخب الوطني الأول بقيادة الناخب البوسني وحيد خاليلوزيش والذي فشل في قلب كل التوقعات التي كانت ترشحه لنيل التأشيرة الأولى إلى نهائيات كأس إفريقيا باعتباره منتخبا موندياليا يضم لاعبين كبارا، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث وتجرع أنصار “الخضر” المرارة تلوى الأخرى بعد هزيمة بانغي المذلة ورباعية مراكش التي ستبقى في الأذهان، وبعد إقصاء رفقاء بوڤرة من سباق التأهل إلى “كان 2012” والذي سينظم مناصفة بين الغابون وغينيا الإستوائية، التفّ الشارع الجزائري حول المنتخب الأولمبي الذي كان مرشحا بقوة لافتاك إحدى التأشيرات المؤهلة لألعاب لندن 2012 خاصة بعد الوجه الممتاز الذي أبان عنه أشبال آيت جودي في الدورات الودية والمقابلات التحضيرية، ليصدمنا رفقاء أمير سعيود بأداء كارثي ويختتموا مشوارههم برباعية أخرى بمراكش، لكن هذه المرة أمام المنتخب النيجيري الذي كان أحد أضعف منتخبات الدورة ولم يفز سوى في لقائه أمام “الخضر”، وبين إخفاقات الأندية وكوارث المنتخبين الأول والأولمبي يتساءل الشارع الجزائري عن المسؤول المباشر، مطالبا بالأخذ بالعبرة والإستفادة من تجارب الجارين المغرب وتونس اللذين يقودان القارة السمراء في الوقت الراهن مع تدحرج نحو القاع للكرة الجزائرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/ggoMR
إعــــلانات
إعــــلانات