«الكناباست» تقرر الدخول رسميا في الإضراب قبل نهاية جانفي

 أجمع أعضاء المكتب الوطني للمجلس المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «الكناباست» على ضرورة شل قطاع التربية والدخول في حركات احتجاجية واسعة وإضراب عن العمل، للضغط على الوزارة لتلبية مطالبها، أين تقرر الدخول في إضراب بشكل رسمي، حيث سيتم إخطار الجهة الوصية هذا الأسبوع بقرار الإضراب، على أن يتم الدخول في الإضراب بعد 15 يوما من الإخطار.  قرر أعضاء المجلس الوطني لـ«الكناباست» الدخول في إضراب مع تنظيم حركات احتجاجية لدفع الوزارة إلى تلبية المطالب المرفوعة على مستواها، فضلا عن الدفاع عن سمعة النقابة التي قالت إن الوزارة تحاول تلطيخها بشتى الطرق. وحسب ما تسرب من معلومات من الاجتماع الذي نظمه المكتب الوطني، أمس، والذي استمر إلى وقت متأخر، فإن النقابة ستقدم إشعارا بالإضراب إلى وزارة التربية هذا الأسبوع، تبلغها فيه بالقرار النهائي للمجلس الوطني الذي قرر الإضراب، في حال عدم وجود استجابة للمطالب، وستدخل في احتجاجات على مستوى كل الثانويات، بعد 15 يوما من تاريخ إيداع الإشعار بالإضراب. وعرف اجتماع المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «الكناباست» تهجما من قبل بعض الأعضاء على طريقة تعامل الوزارة مع النقابة بتسميتها الجديدة، والتي تلتزم بالمحضر المشترك الموقع بين الطرفين، حيث راحت تنتهج أساليب أخرى للتهرب من التزاماتها حسبهم. وعبّر أعضاء المكتب الوطني عن امتعاضهم من هذا الوضع، كما استهجنوا البيان الأخير للوزارة الذي اتهم النقابة بعدم شرعية مطالبها، كما أن تسميتها «موسع» اعتبرتها الوزارة غير قانونية. وأكد أعضاء المجلس الوطني حسب المعلومات التي تحوز عليها «النهار»، أن توسعة النقابة ستبقى الهدف الذي تعمل عليه، وهذا بطلب من عمال التربية في الطورين المتوسط والابتدائي. للإشارة فقد تضمن جدول الأعمال مسائل تنظيمية تتعلق بالنقابة إضافة إلى دراسة وتقييم الوضعية الحالية والآفاق المستقبلية، إضافة إلى مختلف الانشغالات العالقة بين النقابة والوزارة وكذا على مستوى المجلس الوطني للنقابة. وقد عملت «النهار» من مصادر مؤكدة أن نقابتي «سناباب» و«إينباف» قررتا الدخول في إضراب مشترك لشل الأطوار الثلاث يوم 26 جانفي الجاري.