“الكناباست” يقرر شلّ الثانويات في 4 فيفري القادم

 المطالبة بإدراج الخدمة الوطنية في التقاعد المسبق

 أعلن المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «الكناباست» عن قيامه بإضراب ليوم واحد متجدد آليا، يتم من خلاله شل كل الثانويات، وهذا ابتداء من 4 فيفري القادم، حيث دعّمت قرابة 41 ولاية هذا القرار ردا على ما أسموه بـ«استفزازات الوزارة   . وقال مسؤولو نقابة «الكناباست» إن قرار رفع التجميد على الإضراب والعودة إلى الاحتجاجات، جاء بعدما ضاقت بهم السبل في التوصل إلى حل وسطي بينهم وبين وزارة التربية، واعتبرت «الكناباست» أن المطالب التي تم رفعها منذ أفريل الماضي ولم يتم تلبيتها لحد اليوم كانت النقطة التي أفاضت الكأس، لأنه يعتبر تقصيرا من قبل الوزارة التي لم تلتزم بمحضر الاجتماع الموقع بين الطرفين، والذي تضمن إصدار قرار فوري يرسل الى مديريات التربية يقضي بعدم تحويل المناصب المخصصة للترقية «أستاذ رئيسي وأستاذ مكون» إلى مناصب للتوظيف، وتحويل المناصب النوعية «أستاذ منسق» إلى مناصب للترقية في الرتب المستحدثة وتحيين منحة تعويض المنطقة، وفق الأجر الأساسي الجديد بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008.ومن المطالب التي تضمّنها المحضر، حسب البيان الذي تحوز «النهار» على نسخة منه، عقد جلسة عمل بحضور ممثلي الوظيفة العمومية ووزارة المالية لمناقشة تطبيقات القانون الخاص لإيجاد حل لفئة الموصوفين بـ«الآيلين للزوال» والأساتذة خريجي المدارس العليا للأساتذة، وتطبيق قوانين طب العمل والقرارات سارية المفعول، وهذا بالتنصيب الرسمي للجنة الرباعية «وزارة التربية، وزارة العمل، وزارة الصحة والنقابة» لدراسة ومتابعة هذا الملف، وكذا معالجة ملف المناصب المكيفة مع تسوية الوضعيات العالقة في الإدماج بسبب بيروقراطية الإدارة، وإعادة إدماج الأساتذة المفصولين من مناصب عملهم الناجحين في مسابقة التوظيف بعنوان 2012 المستفيدين من التكوين لمدة سنة، وإعادة النظر في المنشور الحالي رقم 79 الذي يحدد معايير توزيع مساكن الجنوب الموجهة لفائدة التأطير البيداغوجي، وإعداد منشور جديد تشارك فيه الأطراف المعنية وتطالب النقابة بتمكين الأساتذة على المستوى الوطني من الاستفادة من مختلف الصيغ السكنية المتاحة، وكذا الإسراع في تنصيب اللجنة الحكومية لجرد ممتلكات وأموال الخدمات الاجتماعية، ومن المطالب أيضا إدراج الخدمة الوطنية في التقاعد المسبق.من جهة أخرى، أعرب «الكناباست» عن أسفه للممارسات اللامسؤولة لممثلي وزارة التربية الوطنية، كما ندد بجو بالشغور في المناصب السائد في الوزارة، كما تبرأ من النتائج المترتبة عن ذلك أمام الرأي العام وكل السلطات.