الكنــــاري مــــاراهو طالق لا بطولة ولا كاس

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة زوال اليوم، إلى ملعب سعيدة الذي يحتضن قمة الدور ثمن نهائي كأس الجمهورية، بين المولودية المحلية وشبيبة القبائل، الباحثة عن تأهل ألى ربع نهائي يمهد لها طريق التتويج بكأس الموسم الجاري .ويرتقب أن ترقي المواجهة إلى المستوى المطلوب بالنظر إلى هوية الفريقين، على غرار شبيبة القبائل التي قدمت في المرحلة الأولى من البطولة الوطنية المحترفة مردودا طيبا وضعها ضمن الفرق المؤهلة للعب الأدوار الأولى في المنافسة، فضلا عن الرغبة التي تحذو كل لاعب من أجل المرور إلى الدور القادم والدفاع عن طموح التتويج بكأس الجمهورية، معطيات لن تسهل من مهمّة الكناري نظرا للطابع الخاص الذي يميز المنافسة والذي لا يعترف بمبدأ الأقوى. أما فيما يخص التعداد الذي يرتقب أن يخوض المواجهة، فإن التشكيلة الأساسية لن تعرف تغييرات كثيرة عن تلك التي لعبت آخر مواجهة في البطولة، بغض النظر عن الأسماء المصابة، ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى بالحارس مليك عسلة وكذا متوسط الميدان صدقاوي، في حين ستعرف التشكيلة عودة المتألق بلعمري إلى محور الدفاع.على صعيد آخر، كشفت مصادر عليمة لـ«النهار» أن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، وقصد الرفع من معنوياتهم لتحقيق الهدف المنشود والتأهل إلى الدور القادم من المنافسة، وعد اللاعبين خلال اجتماعه الأخير بهم بمنحة مغرية في حال الفوز، قدرتها ذات المصادر بـ 15 مليونا لكل لاعب.آيت جودي: «الشبيبة تبقى فريقا كبيرا من دوني ومن دون حناشي.. وعلينا التأهل لإسعاد أنصارنا»من جانبه، أصر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر، عز الدين آيت جودي، على ضرورة تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور القادم من المنافسة، لإسعاد عشاق النادي، كما عرج على القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الفترة الأخيرة، والمتعلقة بالمضايقات التي واجهها من بعض ممن سماهم أشباه الأنصار، وقال في هذا الصدد: «ما تعرضنا له في الفترة الأخيرة من بعض أشباه الأنصار هدفه واضح، وهو زعزعة استقرار النادي، ولا أخفي أنني قررت وقتها الاستقالة، قبل أن أجد مساندة من الانصار والإدارة، أما الرسالة التي أريد توجيهها هي أن شبيبة القبائل ستبقي فريقا كبيرا بوجودي أو من دوني أو حتى من دون حناشي».