إعــــلانات

الكينغ خالد من لوكسنبورغ للنهار لن أسمح بالمزايدة على وطنيتي

الكينغ خالد من لوكسنبورغ للنهار لن أسمح بالمزايدة على وطنيتي

لديه تسجيل يدينني فليقدمه أو ليصمت

مزاعم روجت على لسان خالد شهادته بقمع عائلات مغربية سنة 75 من قبل الجيش الجزائري

بعد أن طبلت وزمرت وسائل الإعلام طوال الأيام القليلة الماضية بتصريحات الشاب خالد التي شبه فيه الجزائريين بـالنازيين” ومدليا بشهادات في هذا الصدد، قطع ملك الراي خالد الطريق أمام المزايدين والمشككين بوطنيته، موضحا موقفهحيال ما نشر باتصال مباشر بينه وبين ”النهار” من مدينة لوكسنبورغ، أكد فيه الكينغ أنه لم يدل بأي تصريحات، واضعا مانشر في خانة المزايدات والمزاعم لصناعة مانشيتات ساخنة على حسابه.

أوضح ملك الراي مساء أمس الأول في اتصال هاتفي مع ”النهار” أنه لن يسمح لأي جهات بالتشكيك في وطنيته في الوقتالذي سخر فيه من فبركة تصريحات أكد أنه لم يدل بها، وشدد قائلا: ”من له أي تسجيل أو دليل فلينشره أمام الرأي العام، وأناأتحمل المسؤولية. كـما أني لم أصرح للصحافة المغربية بأي شهادات، وهناك أطراف خفية روجت لحوار لا وجود له فيالأساس، فمكتبي هنا في لوكسنبورغ يتابع عن كثب ما ينشر، ولا يوجد أي حوار أدليت به”. هذا وسخر ملك الراي من الشهادةالتي نشرت حول لسانه قائلا: ”سنة 1975 كان عمري 14 عاما، ولا أعتقد أن شخصا بهذا العمر يتذكر تفاصيل بتلك الدقة،كما أنني لم أعش حربا لتشكل هذه  الحقبة جزءا من ذاكرتي، فالجزائري معروف بالتسامح والرحمة، وأتصور أننا مررنا فيالجزائر بظروف قاسية خلال سنوات الجمر لكننا خرجنا منها بفضل تجسيد فكرة الوئام والتسامح وحبنا للآخر، وأنا كفنانهمي الوحيد كان دائما نشر السلام والمحبة بين الناس، ودائما قناعتي أن السياسة للسياسيين، وليست من أهدافي أصلا”.

ولم يخف الكينغ خالد أنه مازال يحلم برفع الحدود بين دول المغرب الكبير ورفع راية الوحدة المغاربية وتفعيلها على أرضالواقع، قبل أن يستطرد قائلا: ”في أوروبا صنعوا كيانا اسمه الاتحاد الأوروبي ووحدوا العملة وألغوا التأشيرات، وبالأمسالقريب توحدت 12 دولة، واليوم صاروا 24 دولة، فهل هذا صعب علينا لنكون نحن أيضا مغربا عربيا واحد، فأنا وإلى الآنما زلت أحلم بالوحدة، وإلغاء الحدود الجغرافية، مثلما ألغت الموسيقى كامل الحدود، آمل أن يتجسد ذلك في مغربنا الكبير،أعتقد أنه آن الأوان اليوم لنمحو أي أفكار من شأنها أن تمنع حب بعضنا للبعض، فأنا عندما أغني في المغرب أو تونس وأحملعلمهم فهذه تحية مني لأهل البلد، فأنا لم أحمل العلم الإسرائيلي أو النازي..!  ويوم حملت العلم الصحراوي في إسبانيا فعلت ذلكمن تلقاء نفسي، وليس لأمرر أي رسائل مبطنة، فالفنان يجب أن يكون عن منأىً عن السياسة، كما أنني أحترم العلم لأنه رمز،وأحلم بوحدة المغرب الكبير والغناء على أرض فلسطين..”

يذكر أن تصريحات الشاب خالد المزعومة كانت قد شكلت حالة من الجدل قبل أن يوضح ملك الراي اللبس الذي حصل، حيثنقلت بعض الصحف المحلية حوارا أجراه خالد، سجل من خلاله شهادته الخاصة حول قمع واضطهاد الجيش الجزائريلحوالي 45 ألف عائلة مغربية سنة 1975، مشبها عملية القمع بما كان يحدث أيام الحرب العالمية الثانية بين النازيين واليهود،مما جعل خالد بوجه المدفع وفريسة للتهويل الإعلامي طوال الأيام الماضية، قبل أن يقطع الطريق أمام هواة المانشيتاتالصحفية المثيرة قائلا: ”مازالت في وعيي وأنا قلتها وأكررها، لم أقترب من الخمر منذ 10 سنوات” في إيعاز من خالد إلىالألسنة التي لاكت حول احتمال أن يكون الكينغ قد أدلى بتلك التصريحات تحت تأثير الخمر..!

رابط دائم : https://nhar.tv/m8jG0
إعــــلانات
إعــــلانات