إعــــلانات

اللاعب “بلايلي أمير” يتعرض للتهديد بكسر ساقيه من قبل سمسار

اللاعب “بلايلي أمير” يتعرض للتهديد بكسر ساقيه من قبل سمسار

كشفت التحقيقات الأولية التي باشرها قاضي التحقيق على مستوى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، في خصوص قضية النصب والاحتيال التي تعرض لها لاعب شبيبة القبائل، بلايلي أمير، أنه تعرض للتهديد بالاعتداء والقضاء على مستقبله الرياضي بعدما حاول استرجاع مبلغ 520 مليون سنتيم التي سلبت منه في صفقة لشراء سيارة من نوع “أودي”.

واستنادا لتصريحات الضحية حسب مصدر قضائي مطلع لـ”النهار”، فإن مجريات قضية الحال تعود إلى، شهر جوان 2017، حينما وجد سيارة من نوع “أودي أس 3” سوداء اللون مركونة قرب مقهى بدالي إبراهيم معروضة للبيع، وعند البحث عن صاحبها اتفق معه على شرائها مقابل مبلغ 520 مليون سنتيم وضرب له موعدا قرب مقر إقامته بسعيد حمدين.

وفي اليوم الموالي، ذهب الضحية رفقة صديقيه لفحص المركبة عند ميكانيكي وكذا دهان، اللذان أكدا أنها في حالة جيد، وعلى ذلك الأساس سلمه المبلغ سالف الذكر مع نسخة من المفاتيح وكذا الوثائق المتمثلة في شهادة التأمين وشهادة البطاقة التقنية، بالإضافة إلى البطاقة الرمادية التي كانت باسم مجاهد واتفق معه على تغييرها باسمه بعد مضي 7 أشهر من المدة المحددة قانونا، ليقوم بعدها بإعادة التأمين للمركبة ساري الصلاحية من تاريخ 3 أكتوبر 2017 إلى غاية 2 أفريل 2018، وأضاف الضحية أنه منذ ذلك التاريخ والمشتبه فيه يتصل به باستمرار من أجل مطالبته بالوثائق لإتمام إجراءات الاكتتاب مع استنفاد الآجال المتفق عليها لتحويل الملكية، وبمجرد تسلمه الوثائق وأخذه المركبة من نواحي منطقة سيدي يحي غادر ولم يعد مستغلا انشغال اللاعب بتربصه المغلق مع فريقه السابق شباب بلوزداد، الأمر الذي جعل الضحية يكلف صديقيه للتنقل إلى بيت المشتكى منه المتواجد ببني مسوس من أجل الاستفسار عن الأمر، أين طلب منهما الكف عن إزعاجه وأنه مستعد للتسبب في إصابة اللاعب، بلايلي أمير، على مستوى ساقيه ليمنعه من اللعب مع فريقه ثانية، مضيفان أن السمسار أخطرهما بأن المركبة مسجلة باسمه وليست باسم المجاهد، مقدما مواصفات المعني بعد تطابق تصريحاتهما مع أقوال الضحية.

واستمرارا للتحقيقات، تم استدعاء الشاهدين على الصفقة واللذين جاءت تصريحاتهما مماثلة لتصريحات الضحية، وبالموازاة تم الحصول على الهوية الكاملة للمشتبه فيه عن طريق رقم هاتفه الشخصي، ليتم استدعاؤه من أجل مواجهته بالتهم المنسوبة إليه، أين صرح على محضر رسمي بتصريحات مغايرة لتصريحات الضحية من خلال تأكيده أنه اتفق مع بلايلي على بيعه سيارة من نوع أودي بقيمة 506 مليون سنتيم، وعلى ذلك الأساس سلمه عربون بقيمة 200 مليون سنتيم واقترح عليه المقايضة، إلا أنه رفض فطلب منه إمهاله ثلاثة أشهر لإتمام بقية المبلغ وكذا إجراءات الاكتتاب بعد بيعه مركبته من نوع “ڤولف الجيل السابع”، وبعد شهر اتصل الضحية بالمتهم وأخطره بأن المحرك أصابه عطب وتصليحه سيكلفه 100 مليون سنتيم، لذلك قام بإصلاحه من مبلغ العربون، وبانتهاء المدة المتفق عليها وقع بينهما سوء تفاهم حول المركبة أدى بالضحية إلى شتمه عبر رسائل نصية قصيرة ومن ثم أرسل له أصدقاءه الذين هددوه، وبخصوص المبلغ محل شكوى، فقد أكد أنه خصصه لإصلاح العطب وشراء بعض قطع الغيار للمركبة، نافيا تسلمه لمبلغ 520 مليون سنتيم، ليتم إخلاء سبيله في انتظار ما ستسفر عنه باقي التحقيقات القضائية من مستجدات.

رابط دائم : https://nhar.tv/DYD81
إعــــلانات
إعــــلانات