إعــــلانات

اللواء نزار يشهد ضد سعيد بوتفليقة أمام المحكمة العسكرية

اللواء نزار يشهد ضد سعيد بوتفليقة أمام المحكمة العسكرية

القاضي العكسري استمع إليه في محضر لمدة ساعتين

المعلومات والتفاصيل التي أدلى بها نزار حول اتصالاته مع سعيد بوتفليقة ستثقل التهم الموجهة له

أدلى وزير الدفاع الأسبق واللواء المتقاعد خالد نزار، أمس، بشهادته لدى القاضي العسكري بالمحكمة العسكرية في البليدة.

بخصوص القضية المعروفة للرأي العام بخصوص تآمر سعيد بوتفليقة مستشار رئيس الجمهورية السابق وشقيقه مع اللواء عثمان طرطاڤ منسق المصالح الأمنية.

ومدير دائرة الاستعلام والأمن الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو «توفيق»، من أجل إنهاء مهام نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق ڤايد صالح.

وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار»، نقلا عن مصادر موثوقة، فإن اللواء المتقاعد خالد نزار قد تم سماعه في القضية من قبل القاضي العسكري .

كشاهد بخصوص المعلومات التي يمتلكها حول القضية، فضلا عن الاتصالات التي أجراها مع سعيد بوتفليقة.

وأضاف ذات المصدر بأن القاضي العسكري قد استمع لخالد نزار في محضر لمدة ساعتين، خاصة فيما تعلق فرض حالة الاستثناء.

وتحدث اللواء خالد نزار خلال التحقيق معه عن المعلومات التي يمتلكها حول محاولة إنهاء مهام الفريق أحمد ڤايد صالح.

أين أدلى بمعلومات وتفاصيل دقيقة، خاصة فيما تعلق باتصالاته مع سعيد بوتفليقة والتي من شأنها أن تثقل التهم الموجهة لمستشار الرئيس السابق وشقيقه سعيد بوتفليقة.

وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق العسكري بمحكمة البليدة، قد أمر بإيداع كل من سعيد بوتفليقة والفريق المتقاعد محمد مدين المدعو «توفيق».

وزعيمة حزب العمال لويزة حنون الحبس المؤقت، بتهم التآمر على سلطة الدولة وسلطة الجيش، حيث من المنتظر أن يتم استدعاء كل الشخصيات التي أثبت التحقيق تورطها في هذه المؤامرة.

وجاء استدعاء الجنرال خالد نزار للإدلاء بشهادته بناءً على تصريحات سابقة له كشف فيها عن تفاصيل مراسلة بينه وبين مستشار الرئيس وشقيقه سعيد بوتفليقة.

حيث قال نزار في معرض تصريحاته إنه تحدث مع سعيد بوتفليقة مرتين خلال فترة الحراك بطلب من الأخير لاستشارته بشأن طريقة التعامل مع الأزمة .

واقترح عليه خطة للخروج من الأزمة باستقالة الرئيس وتغييرات في مختلف المؤسسات استجابة للشارع، «لكن سعيد بوتفليقة رفضها جملة وتفصيلا وقال إنها خطيرة عليهم».

كما قال نزار إنه تحدث إلى سعيد بوتفليقة مرة ثانية قائلا «اتصل بي سعيد في حدود الساعة الخامسة مساءً، لقد كان مذعورا، وأخبرني عن اجتماع نائب وزير الدفاع الوطني مع قيادات الجيش».

وأوضح أن «سعيد بوتفليقة أراد معرفة ما إذا كان الوقت قد حان لإقالة ڤايد صالح، فحاولت ثنيه بشدة عن القيام بذلك، على أساس أنه سيكون مسؤولا عن تفكيك الجيش في هذا الوقت الحرج».

وقال نزار في معرض تصريحاته «نصحت سعيد بوتفليقة بتطبيق المادة 7 التي يطالب بها الحراك وتعيين ممثلين عن المجتمع المدني لضمان الانتقال».

رابط دائم : https://nhar.tv/Ewrh5
إعــــلانات
إعــــلانات