اللواء هامل يدعو إلى وضع استراتيجيات لمواجهة الجريمة الرقمية بالمنطقة

دعا المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، اليوم بالعاصمة، إلى ضرورة مواصلة الجهود بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من خلال وضع استراتيجيات مشتركة وفعالة لمواجهة تحديات الجريمة الرقمية التي يتعرض لها المواطنون والمؤسسات على حد سواء.
وقال اللواء هامل خلال اختتام أشغال الاجتماع الـ11 لرؤساء وحدات مكافحة الجرائم الرقمية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
قرأها نيابة عنه مدير الشرطة القضائية، علي فراق، أنه إدراكا للخطورة التي تترتب عن الجريمة السيبرالية.
يجب على الجهات المعنية في هذه البلدان أنّ تسعى باستمرار لوضع استراتيجيات فعّالة وتحيينها بصفة دورية لمواجهة تحديات هذه الجريمة.
خاصة وأنّ طبيعة الفضاء السيبرالي يتطلب جهودا مستمرة لبناء الثقة الرقمية الضرورية.
ونوّه المدير العام للأمن الوطني بالمستوى الجيد الذي طبع أشغال هذا الاجتماع.
من خلال التحاليل والتقارير التي قدمها أرقى خبراء المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) ومجمع انتربول العالمي للابتكار بسنغافورة.
الى جانب مساهمة وحدات مكافحة الجريمة لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والشركات العالمية المختصة في مجال وسائل الاتصال الحديثة”.
وذكر انه تم في ختام هذه الأشغال إصدار عدة توصيات من شأنها تشخيص الجريمة الرقمية في المنطقة.
وتحديد التحديات التي يجب مواجهتها والأهداف التي ينبغي تحقيقها لمكافحة الجريمة الرقمية.
كما اعتبر هذا اللقاء فرصة للوقوف على خطورة هذا النوع من الجرائم وتأثيرها على تطور المجتمعات.
مؤكدا بأن التدخلات المبرمجة في هذا الاجتماع، أبرزت التحديات الناجمة عن مثل هذا النوع من الجرائم وحدتها.