الليبي محمد قناو يلتحق بالتدريبات والأنصار قلقون بشأن قضية «صاني»

حل سهرة أول أمس، لاعب وسط ميدان الاتحاد الليبي، محمد قناو، بمدينة الشلف قادما من ليبيا، من أجل الخضوع للتجارب على أمل التوقيع في الجمعية وكسب ورقة الأجنبي الثاني، بعد لاعب المنتخب البينيني «نافيو بادارو». للإشارة، فإن الليبي محمد قناو من مواليد 6 أوت 1991 بمدينة طرابس الليبية، منصبه الأصلي لاعب وسط ميدان هجومي طوله 1.73 ووزنه 870 كلغ، وهو لاعب دولي سابق، حيث لعب 6 مباريات مع الآمال، كما حمل ألوان فريق واحد في ليببا وهو الإتحاد .

سيخضع للتجارب مع الفريق في تونس

وكما تطرقنا إليه، فاللاعب محمد قناو تم نقله سهرة أول أمس من العاصمة إلى مدينة الشلف من طرف إدارة النادي، كما أجرى أول حصة تدريبية له مع بعض اللاعبين الذين يشتكون من نقص المنافسة، كما سيخضع اللاعب للتجارب في تربص تونس الذي سينطلق بداية من الثالث من الشهر الداخل، حيث ستكون الأنظار موجهة لهذا الشاب الذي تريده إدارة النادي والمدرب إيغيل أن يكون صاحب الورقة الإفريقية الثانية، رغم تواجد المهاجم السنغالي «إبراهيما صاني» منذ أكثر من أسبوع.

الأنصار يسألون عن جديد «صاني»

ينتظر أن يجلس الناطق الرسمي للجمعية عبد الكريم مدوار رفقة مناجير اللاعب السينغالي «إبراهيما صاني» للتفاوض حول العقد، حسب ما صرحت به إدارة النادي التي أكدت أن المعني سيوقّع اليوم على أقصى تقدير، وهو الأمر الذي حير الأنصار وظلوا يسألون عن جديد هذا اللاعب الذي يتدرب في الفريق لأكثر من أسبوع. يذكر أن أنصار «لايصو» أكدوا لأطراف فاعلة في الجمعية أنهم لن يغفروا للإدارة في حال تضييع «إبراهيم صاني»، في الوقت الذي أكد مناجيره «ليو» في اتصال هاتفي معه أمس أن «صاني» سيكون شلفيا وعلى الأنصار ألا يقلقوا بهذا الشأن.