المؤبد لمختطف ومغتصب حامل أدى لإجهاضها في الوادي

التفاصيل كاملة حول قضية هزت الشارع المحلي
عالجت محكمة الجنايات الابتدائية بالوادي، جناية تكوين مجموعة اشرار والاختطاف والتعذيب والاغتصاب، المتابع بها ثلاثة متهمين أحدهم في حالة فرار.
تعود الوقائع لشهر جانفي من العام الماضي اين قدمت الضحية شكوى مفادها تعرضها للإختطاف والتعذيب والاغتصاب من قبل تسعة اصدقاء، وتم التعرف علي ستة منهم، ومحاكمة المتهم الرئيسي واثنين اخرين خلال الدورة السابقة.
وحسب تصريحات الضحية التى أقرت أن المتهم الرئيسي قام بإختطافها رفقة المتهم الأول في قضية الحال المكنى “جاجا” وإقتادها إلى منزل في حي سيدي مستور وسط مدينة الوادي.
أين قام بتكبيلها بواسطة حبل وتجريدها من ملابسها وهو الشخص الثالث الذي مارس الجنس عليها بالقوة وبالتكرار، وقام بضربها عدة مرات ولكمها علي مستوى الوجه.
كما صرحت أيضا أنه سكب عليها الماء البارد، واراد رميها رفقة المتهم الرئيسي في بئر في منطقة “بوحميد ” عندها اغمي عليها فتركوها ملقات على الارض.
وأقرت أن المتهم الثاني المكنى” بيلا “مارس عليها الجنس، فقط تحت تهديد المتهم الرئيسي، الذي كان يحمل سيف ويملي عليهم.
المتهم الاول، خلال مثوله صرح أنه لا يعرف الضحية، ولم يكن بولاية الوادي، كونه يعمل في ولاية اليزي.
بينما المتهم الثاني، هو الآخر صرح أنه منذ سنة 2012، وهو مقيم في العاصمة، ولا يعرف الضحية.
الضحية كانت حامل في شهرها الثالث، وأجهضت جراء ما تعرضت له، النيابة رأت ان هناك تخطيط مسبق من قبل المتهمين بمحض إرادتهم غير مكرهين، مما يثبت جناية تكوين مجموعة اشرار.
اما بشأن جناية الاختطاف هي الاخرى ثابتة، بركنيها المادي والمعنوي، جراء نقل الضحية من مكان الى مكان دون رضاها، وإحتجاز شخص دون سلطة.
وأخيرا جناية الاغتصاب المعززة بشهادةطبية تثبت هذا والتمست حكم المؤبد دفاع المتهمين، الذي لجأ الى أن القانون لا يجرم تحقيق الوظائف البيولوجية، ولكن كون موكله كان خارج نطاق الشرعية، ألا وهو الارغام، مستدلا إلى أن الفعل الاكراه كان متطابقا من قبل الضحية والمتهم.
مضيفا، أن الضحية تعرضت إلي العديد من التهديدات السابقة متسائلا عن السبب الذي يجعلها عرضت للإعتداء.
وحكمت المحكمة، بحكم المؤبد لصالح المتهم الأول، والمتهم الذي في حالة فرار، وحكم خمس سنوات للمتهم الثاني.