إعــــلانات

المالادي والتفياس للتهرب من تصحيـح أوراق الباك

المالادي والتفياس للتهرب من تصحيـح أوراق الباك

عرف اليوم الأول، من عملية تصحيح أوراق البكالوريا، عزوفا كبيرا من طرف الأساتذة المصححين في العديد من المراكز، ما تسبب في عجز وتأخر في انطلاق عمليات التصحيح واستعانتها بالأساتذة الاحتياطيين الذين لم يلبوا كل احتياجاتها، ما جعل الوصاية تدق ناقوس الخطر وتعلن النفير في المؤسسات التعليمية. وأوضحت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن العديد من الأساتذة المعنيين بتصحيح أوراق الإجابات الخاصة بامتحان البكالوريا قد عزفوا عن الذهاب إلى مراكز التصحيح خلال اليوم الأول من إنطلاق العملية، وذلك بسبب تزامنها مع شهر رمضان، أين تحجج الأساتذة بالعطل المرضية والتعب تفاديا للعمل خلال الشهر الفضيل. وأضافت ذات المصادر أن مراكز تصحيح الامتحانات التي عرفت عجزا على مستوى الأساتذة المصححين قد استعانت بالأساتذة الاحتياطيين، مشيرة إلى أنه وبالرغم من ذلك إلا أنها لم تقض على العجز المسجل في عدد الأساتذة الذي بقي ضعيفا جدا مقارنة بعدد الأوراق والوقت المحدد لتصحيح الأوراق. كما كشفت مصادر «النهار» أن بعض مراكز التصحيح لم تنطلق في عملية تصحيح الأوراق بعد بسبب التأخر المسجل في تجميع وإغفال أوراق الإجابات، وهو الأمر الذي تسبب في التأخر عن مباشرة عملية التصحيح في بعض المراكز التي كان مقررا، أمس، على مستوى كل مراكز التصحيح الـ71 على المستوى الوطني، وهو الأمر الذي تسبب في إحداث تفاوت في عملية التصحيح من مركز لآخر. ومن جهته، أكد الناطق الرسمي للمجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار «كنابست» مسعود بوديبة، أن العديد من مراكز تصحيح أوراق الإجابات الخاصة بامتحان البكالوريا تعرف عجزا كبيرا على مستوى الأساتذة المصححين، مشيرا إلى أن هذه المراكز تتسول في الوقت الحالي في المؤسسات التعليمية من أجل تدعيمها بعدد أكبر من الأساتذة لتصحيح أوراق المترشحين، موضحا أن السبب وراء هذا العجز هو استدعاء عدد غير كاف من الأساتذة ومن ثم الوقوع في ورطة العجز. وأضاف بوديبة في اتصال بـ«النهار» أن العجز المسجل على مستوى العشرات من مراكز التصحيح سيسبب ضغطا على الأساتذة المصححين وتأخرا كبيرا في تسليم النقاط وااإنتهاء من العملية، مضيفا إلى أن هذا الأمر سينعكس سلبا على عملية التصحيح ويؤثر على الأساتذة المصححين.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/8uA6Y
اقرأ أيضا
AMA Computer