إعــــلانات

المجاهد لحسن بوشمال يرُد على الذين أساءوا لأبطال ثورة الجزائر وينصح الشباب

المجاهد لحسن بوشمال يرُد على الذين أساءوا لأبطال ثورة الجزائر وينصح الشباب

أبدى المجاهد والفدائي المسبل، لحسن بوشمال أصيل، من مدينة المغير بمنطقة وادي ريغ ولاية الوادي، من مواليد 1939 امتعاضه بدموع حرقة بسبب عدم الحفاظ على الثورة المباركة التي لم نعطوها حقها الحقيقي.

مؤكدا في تصريح لـ “النهار” أن الثورة دخل فيها بعض الإنتهازيين، الذين بادروا بإتهام في حق من خدموا هذا الوطن وعاهدوا الله أنهم لن يخونوا هذا البلد.
وأكد المجاهد لحسن، الذي يقبع في كرسيه المتحرك، أن السجن الذي قضاه أيام الاستعمار، مع إخوانه عزز من إخوتهم.

وأضاف ذلك في إعتصامهم على هذه القضية،حتى تحقق الأهدف المنشود والسجن والثورة أذابت كل الجهوية والأعراش التي لم تكن لهم مكان بينهم وهو سر نجاح الثورة المجيدة .

“بعض الإنتهازيين لا تزال فرنسا تعشعش في عقولهم”

وعن ديغول، الذي حاول إجهاض الثورة التحريرية، وذلك بإنشاء مشروعه “السلام العام” الذي لم ينجح في فخه المنصوب لإسقاط الثورة وإنقلب السحر على الساحر بعد سنة مباشرة،  وأثبتنا أن الثورة متواصلة حتى تحقيق أهدافها، يضيف محدثنا.
وفي رد ناري، على من نصبوا أنفسهم أوصياء على تصنيف كل من خدموا البلد والوطن والذي سماهم بالإنتهازين على أنهم لا تزال فرنسا تعشعش في أذهانهم وعقولهم.

“الذين يتهمون المجاهدين على انهم حركى.. لا يعرفون التاريخ ويحلمون بعودة فرنسا”

والذين يتهمون المجاهدين الحقيقيين على أنهم حركى، فقد أكد متحدثنا أنهم لا يعرفون التاريخ الحقيقي ووعليهم النظر إلى الخلف قليلا وهؤلاء لم يقتنعوا لحد الآن أن فرنسا لا مكان لها في الجزائر وهم يحلمون بعودة فرنسا.
وتابع قائلا: “لم نتقبل أن الصحراء فرنسية، ونملك تاريخ مدفون لابد من أن يؤخذ حتى لا يندثر و لايزول، وأهل الصحراء ناضلوا من أجل أن تكون الجزائر قطعة لا تتجزأ من بلد المليون ونصف المليون شهيد” .
وعن الذين لا يشكرون نعمة الإستقلال قال عنهم أنهم جاحدون، مضيفا: “كنا تحت إبادة وسيطرة وإستدمار لا يوصف واليوم ننعم بإستقلالنا”.

“قضينا يوم الإستقلال في السجن وحرمنا من المشاركة في نصر الجزائر”

وفي حديثه عن يوم الإستقلال قال: “الكل كان فرحان، رغم أن الكثير لم يجد لا أخيه ولا إبنه الذي لا يعرف عليه شيء وقضينا فرحة الإستقلال في السجن وحرمنا من مشاركة الجزائريين فرحة النصر” .

“أيها الشباب عليكم بدراسة التاريخ.. ولا تنشروا أسرار بعضكم رغم كل الصراعات”

وختم المجاهد لحسن كلامه، بنصيحة للشباب: “لابد من التضامن فيما بينهم ولما تلتقوا مع بعضكم أسرار لا نبيح بها لأي جنس آخر وعليكم بدراسة التاريخ وأسرار لا تنشر لدى الآخرين رغم كل شيء الصراعات التي بيننا لكن لا نشهر ببعضنا البعض لدى الغرباء من أجل الحفاظ على قوتنا وتماسكنا والحفاظ على نظرة الآخرين علينا التي تعانق السماء .

رابط دائم : https://nhar.tv/tgphX