المجلس الدستوري ينظم أبواب مفتوحة لطلبة الدراسات العليا لكليات الحقوق والعلوم السياسية
نظم مركز الدراسات والبحوث الدستورية التابع للمجلس الدستوري اليوم الخميس أبواب مفتوحة للمجلس لفائدة طلبة الدراسات العليا لكليات الحقوق والعلوم السياسية وذلك تنفيذا للبرنامج السنوي للنشاطات المبرمجة في اطار احتفال المجلس بالذكرى 25 لتأسيسيه. واستفاد من برنامج الأبواب المفتوحة للمجلس الدستوري طلبة الدراسات العليا لكليات الحقوق بجامعات الجزائر تمنراست وكذا الأغواط الشلف وخميس مليانة ووهران بالاضافة الى طلبة المدرسة العليا للعلوم السياسية . وبعد ان طاف الطلبة بمختلف اجنحة المجلس الدستوري ومصالحه استقبل رئيس المجلس مراد مدلسي الوفد الطلابي بمكتبه حيث عبر عن “افتخاره” بوجود طلبة من جيل شباب الجزائر بالمجلس الدستوري. وذكر مدلسي ان المجلس الدستوري الذي يحتفل بالذكرى 25 لتأسيسه “متفتح على غيره لاسيما الطلبة الذين لهم نفس اهتمامات المجلس الدستوري” وهو -كما قال–“القانون ودولة القانون”. وتضمن برنامج هذه التظاهرة القاء محاضرة من طرف عضو المجلس الدستوري ابراهيم بوتخيل الذي أبرز ان المشرع الجزائري وضع الرقابة الدستورية مباشرة بعد الاستقلال في دستور 1963 وكرسها ايضا في دستور 1976 مشيرا الى ان الرقابة الدستورية عرفت تحولا هاما في دستور 1989 الذي نص على انشاء المجلس الدستوري. كما أقر دستور 1996 رفع عدد أعضاء المجلس من 7 الى 9 بعدما نص على استحداث غرفة ثانية للبرلمان (مجلس الامة). كما تطرق السيد بوتخيل الى صلاحيات المجلس الدستوري ومهامه وهي مهمة “حساسة ثتمتل في مراقبة ومطابقة القوانين بحياد تام وموضوعية”. وخلص نفس المصدر محاضرته بالتأكيد على ان مشروع التعديل الدستوري القادم الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “يحمل اقتراحات لتوسيع اخطار المجلس الى الوزير الاول واعضاء مجلس الامة ونواب البرلمان”.