إعــــلانات

المجلس العسكري في مصراتة يعلن أن مقاتليه دخلوا مسقط رأس القذافي

بقلم وكالات
المجلس العسكري في مصراتة يعلن أن مقاتليه دخلوا مسقط رأس القذافي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

قال المجلس العسكري في مصراتة أن مقاتلي المجلس الإنتقالي توغلوا باتجاه مدينة سرت من ثلاث جبهات الخميس حيث شنوا هجوما كبيرا على مسقط رأس معمر القذافي وأحد جيوب المقاومة الأخيرة للقوات الموالية له، وقال بيان للمجلس العسكري وصل ثوار مصراتة إلى جسر الغربيات داخل سرت، وأضاف ثوارنا دخلوا سرت اليوم من ثلاثة محاور رئيسية.

من جانبه أضاف متحدث بلسان قوات المجلس أن قوة كبيرة دخلت المدينة، وقال المتحدث لمراسل وكالة فرانس برس في بلدة وادي بيه ما زالت هناك مقاومة ولكن مقاتلينا سيتغلبون عليها، وكان جزء من القوات المشاركة في الهجوم على سرت قد توقف عند وادي بيه البلدة الصحراوية حيث تقع إشتباكات مع أنصار القذافي.

وتابع المتحدث أنهم (أنصار القذافي) يهاجموننا بقذائف هاون عيار 40 و43 مم وكافة أنواع الأسلحة، وذكرت السلطات العسكرية للمجلس الإنتقالي أن مستشفى مصراتة تلقى حتى الآن شهيدا وخمسة جرحى من جراء القتال في سرت، استنادا إلى تقارير أولية من ساحة القتال.

غير أن طبيبا يدعى إبراهيم قرطة تحدث عن 20 جريحا وقتيل واحد من قوات المجلس الإنتقالي، وفي تلك الأثناء، قال حلف شمال الأطلسي الخميس أن نحو 15 بالمائة من قوات الزعيم الليبي الفار معمر القذافي ما زالت عاملة، وقال الجنرال فنسنت تيسنير في مؤتمر عبر الهاتف من إيطاليا أن القوات المتبقية متمركزة في منطقة تمتد من طرابلس حتى مدينة سبها الصحراوية جنوبا والى مدينة سرت الساحلية.

وكان الرئيس الفرنسي قد صرح في وقت سابق الخميس خلال زيارة خاطفة لليبيا أن القذافي مازال خطرا، وقال ساركوزي أن التدخل في ليبيا لم ينته بعد وفرنسا ستبقى إلى جانب الليبيين .القذافي يعتبر خطرا، وهناك عمل يجب إنجازه في ليبيا وتابع إلتزام حلف الأطلسي لم ينته بعد.

وأضاف ساركوزي في بنغازي أنه يؤمن بليبيا الموحدة وليس بليبيا مقسمة، وذلك أثناء كلمة أمام حشود من الليبيين تجمعوا في ساحة التحرير، ومن جهته أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي كان إلى جانبه، عن دعم بلاده لليبيا مع استقبال حشود من الليبيين للزعيمين وهم يلوحون بالأعلام الفرنسية والبريطانية، وهما أول زعيمين غربيين يزوران ليبيا منذ سقوط معمر القذافي.

كما توجه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى طرابلس، في أول زيارة لمسؤول عربي إلى العاصمة الليبية منذ إنتصار الثورة، وكانت القوات الموالية للمجلس الإنتقالي قد تمكنت في وقت سابق من رفع علمها على مشارف سرت حسبما قالت قوات المجلس في بيان منفصل.

وانطلقت قافلة من قوات ذات خبرة قتالية من مصراتة في وقت مبكر الخميس قبل أن تنقسم عند مفرق الطريق عند أبو قرين حيث قال احد القادة الميدانيين ان قوات المجلس الانتقالي ستقترب من سرت على عدة محاور لتطويقها.

وقال المجلس العسكري أن القافلة تتكون من أكثر من 900 مدرعة تضم راجمات صواريخ وصواريخ كاتيوشا فضلا عن إمدادات غذاء وماء وذخيرة.

غير أن الدعم المحلي بدأ يخفت مع مواصلة القافلة العسكرية الطريق عبر القرى نحو سرت، إذ تدفق الصغار للمشاهدة بينما وقف الكبار بعيدا لا يحركون ساكنا ولا يتفاعلون مع قدومها، وقال فوزي الزواوي قائد الكتيبة الجبلية إننا نقلب الطاولة على القذافي. نهاجم من مصراتة على ثلاثة محاور وسوف نهاجم سرت على ثلاث جبهات.

فقد توجه قسم من القافلة عبر الطريق الساحلي إلى سرت بينما توجه آخر عبر الطريق المتعرج في الصحراء فيما توغل جناح الزواوي جنوبا قبل تعرضه للنيران عند وأدي بيه حيث قال القائد أن ثلاثة من مقاتلي المجلس جرحوا، وحاوطت القوات القادمة من الجنوب قاعدة جوية قرب سرت غير أنها لم تتمكن من السيطرة عليها، حسبما قال متحدث بلسان القوات.

ومع وصول المقاتلين إلى مسافة أبعد شرقا، تلقى مراسل فرانس برس تقارير غير مؤكدة بأن الحلف الأطلسي ضرب قافلة مدرعات تابعة للقذافي كانت متجهة جنوبا على مسافة نحو خمسين كيلومترا من سرت.

وقالت أنباء أن أعلى المركبات التي انطلقت من مصراتة دهنت باللونين الأصفر والأحمر في علامة لطائرات الأطلسي لتمييزها عن مركبات القذافي، وفي وادي بيه توقف أحد أجنحة الهجوم أغلب اليوم بعد تعرضه لنيران كثيفة من جانب الموالين للقذافي.

ويقول مراسل فرانس برس أن القتال إندلع عندما إقتربت القوات مدججة بالسلاح من منازل بعد دخولها بلدة وادي بيه الصحراوية على بعد 130 كيلومترا جنوب غرب سرت، وبعد عدة ساعات بدا أن كفة مقاتلي المجلس الإنتقالي ترجح وأن المقاومة من البلدة آخذة في التراجع.

ودخل المقاتلون من أطراف وادي بيه وانتقل القتال نحو وسط البلدة مع تبادل كثيف للرصاص ولنيران أسلحة ثقيلة، وقال مرزن سويسي أحد المقاتلين الذين جاءوا من وسط البلدة برفقة نحو عشرة رجال هناك الكثير من القناصة يطلقون علينا النار من أسلحة ثقيلة سنقاتل فإما النصر أو الشهادة.

ولم يخفت دوي صوت رصاص القناصة والمدفعية الثقيلة إلا مع غروب الشمس مع دخول المقاتلين قلب البلدة وانخراطهم في مفاوضات من شارع إلى آخر، ويقول القائد الميداني بشير علي سنمكث هنا الليلة إذا أطلق أحد الرصاص علينا سنرد لن يمكننا القول أن تلك البلدة استسلمت إلا بعد تمشيطها من دار إلى دار.

وفي أحد الشوارع بوسط البلدة جلس أربعة رجال وظهورهم للحائط بعد استسلامهم، وقال المقاتل سراج جمعة في هذا الشارع استسلموا جميعا وسلموا أسلحتهم ولكن في الشارع التالي لم يفعلوا بعد، مشيرا إلى المنازل المتضررة من جراء القتال والتي رفعت الأعلام الخضراء المؤيدة للقذافي على أسطحها.

ومن ناحية أخرى أعلنت بريطانيا إستعدادها للإفراج عن 12 مليار جنيه لليبيا حال موافقة الأمم المتحدة على ذلك، وكانت الحكومة البريطانية أعلنت صرف 600 مليون جنيه إسترليني من الأموال الليبية، فيما قررت اليابان الإفراج عن جزء من الأموال الليبية المجمدة لديها والبالغ إجماليها 4,4 مليار دولار.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/rMJWA
إعــــلانات
إعــــلانات