المحكمة تنصف غريب الإدارة تعارض وقاسي السعيد يجر العميد إلى العدالة من جديد

أنصفت محكمة حسين داي صبيحة الإثنين الماضي، منسق فرع مولودية الجزائر السابق، عمر غريب، في الدعوى القضائية التي رفعها ضد الإدارة الحالية، شهر فيفري الفارط، يطالب فيها بنيل أمواله التي يدين بها أثناء فترة إشرافه على المولودية والتي وصلت إلى 7 ملايير سنتيم، وهو القرار التي رفضته إدارة العميد مبدئيا وطعنت فيه، مما دفع بالقاضي إلى تحويل القضية إلى مجلس قضاء العاصمة، أين سيتم هناك الإعلان النهائي عن نتيجتها، ويبدو أن المولودية لن تخرج من أروقة المحاكم بعدما رفع المناجير السابق للفريق كمال قاسي السعيد، هو الآخر، دعوى قضائية ضد الإدارة، بتهمة الإقالة التعسفية وطالب بالتعويض أو إعادة إدماجه، الأمر الذي دفع مجلس الإدارة إلى عقد اجتماع طارئ عشية أمس، مثلما أكدته مصادر مسؤولة في العميد لـ«النهار»، والتي أوضحت أن الاجتماع تمحور في مجمله حول القضيتين، حيث تم الحديث في بادئ الأمر عن قضية غريب وأثبت محامي المولودية أن منسق الفرع سابقا، سبق له وأن تحصل على مبلغ معين من أمواله التي يدين بها، في انتظار القرار النهائي الذي سيعلنه «مجلس قضاء الجزائر»، أما بخصوص قضية قاسي السعيد فكان لها الجانب الأكبر من الاجتماع باعتبارها -حسب محدثنا- قضية حساسة وأن قاسي السعيد يملك الحق نسبيا، خاصة يضيف محدثنا: «بوملة هو من كان وراء تنحية قاسي السعيد والقاضي في القضية الأولى بين الرجلين قال إن القرار تعسفي، وبعدما اتفق الطرفان ها هو قاسي السعيد يرفع دعوى ضد المولودية وهو ما يعني أنه قد يفوز بها». وفي الأخير أوضح مصدرنا أن لا إدارة سوناطراك ولا إدارة المولودية تعارضان عودة قاسي السعيد من جديد إلى الفريق إن أنصفته المحكمة في قضيته ضد المولودية.