«المدخلية محسوبة على جهات أجنبية وكتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني مشروع استعماري»
بقلم
إسماعيل.س

مقري يطلق تصريحات مثيرة في تجمع شعبي بالوادي:
الجزائر تتجه نحو المديونية والعجز الاقتصادي
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن كتابة اللغة الأمازيغية بالأحرف اللاتينية هو مشروع استعماري يجب الحذر منه، مؤكدا في ذات السياق خلال تجمع شعبي للحركة بولاية الوادي، أنه مع ترقية اللغة الأمازيغية وتعليمها، لكن ليس مع تدريسها بالأحرف اللاتينية، معتبرا ذلك مشروعا استعماريا ثابت الأدلة.
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن اللغة الأمازيغية يجب أن تكتب بالحرف العربي، لأن الحرف العربي سيحمل اللغة الأمازيغية ويشرفها، واتهم الباحثين والأكاديميين الذين يقترحون ضرورة الذهاب للحرف اللاتيني بأنهم كانوا يشتغلون في السر ويعطلون مسيرة اللغة الأمازيغية باللسان العربي.
من جهة أخرى، حمّل مقري الحكومة مسؤولية ما وصفه بالغش والتحايل في تركيب السيارات بالجزائر، مؤيدا حملة «خلّيها تصدّي» التي تم إطلاقها للقضاء على تضخيم أسعار السيارات، معتبرا أن الحكومة لم تكن لها نظرة وطنية مع الشركات الأجنبية، موضحا أن الشراكة لابد أن تكون بطريقة رابح - رابح في نقل التكنولوجيا ورفع نسبة الإدماج، أما ما هو على أرض الواقع فهو غش في الصناعة الجزائرية، وتحايل على قوانين الاستيراد.
وفيما يخص انتشار فتاوى السلفية المدخلية بالجزائر وتسببها في تفكك المجتمع، أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن رموز التيار السلفي محسوبون على جهات أجنبية، والجزائر لها مرجعيتها الدينية الثابتة، وهذه التيارات جاءت من خارج الوطن وهي مسنودة من الخارج، ورموز هذا التيار يتنافسون في التبعية لربيع المدخلي وهو شخصية سعودية تعيش في الإمارات ولا علاقة له بالجزائر ولا الانتماء الوطني.
كما كشف رئيس حركة مجتمع السلم في تصريح لـ«النهار»، أن الجزائر تتجه نحو المديونية والعجز الاقتصادي، وقال مقري، على هامش التجمع الشعبي الذي نشطه يوم الجمعة بدار الثقافة الجديدة محمد الأمين العمودي بالوادي، إنه تم تشكيل لجان على مستوى وزارة المالية للتكفل بملف المديونية، مؤكدا بالقول «نملك معلومات حول ذهابنا للمديونية»، مضيفا: «رغم عدم الإعلان عن ذلك رسميا من قبل الحكومة لحد الآن، لكن المعلومات التي لدينا تبين أننا نسير نحو المديونية والعجز الاقتصادي».
رابط دائم :
https://nhar.tv/xNegX