المدرب الفرنسي «غي رو» يكشف العنصرية تجاه الجـزائريين في المنتخـب الفــرنسي

أثار المدرب الفرنسي «غي رو» ضجة جديدة تكشف العنصرية ضد اللاعبين الجزائريين في فرنسا، بعدما فجر مفاجأة كبيرة واتهم مدرب المنتخب الفرنسي ديدي ديشان والاتحادية الفرنسية وحتى الإعلام الفرنسي بالعنصرية ضد اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية، وأكد أن نجم مانشيستر سيتي سمير ناصري ضحية أصوله الجزائرية واسمه الجزائري، حيث قال «غي رو» - أفضل مدرب في فرنسا مرتين – في تصريحات لجريدة «لوباريزيان» الفرنسية، أن ناصري لا يستدعى إلى المنتخب الفرنسي ولن يشارك في مونديال البرازيل مع الديوك بسبب أصله الجزائري واسمه «سمير»، وأضاف أنه لو كان ناصري اسمه «نيديلاك» ويلعب في نادٍ فرنسي متواضع كـ«غانغون» لاستدعي دون مشكل، حيث صرح «غي رو» قائلا: «المشكل الحقيقي لناصري أنه يدفع ثمن أصوله وأنا أدافع عنه لأنه يقدم أداء كبيرا مع مانشيستر، لو كان اسمه نيديلاك ويلعب حتى في غانغون لاستدعي للمنتخب، أعتقد أن بالنسبة للبعض سهل أن يكرهوه لأن اسمه سمير». من جهته، دافع ناصري عن نفسه وقال إنه لم يقتل نفسا لكي يتهم بافتعال المشاكل ويقصى من المشاركة مع الديوك، وأضاف أنه فقط شتم صحافيا استفزه أثناء يورو 2012 ولم يرتكب جريمة. ويبقى الأكيد أن «الفاف» و«الخضر» أكبر مستفيد من مشاكل اللاعبين الجزائريي الأصل في فرنسا، على اعتبار ما حدث مع ناصري وبن زيمة قبله سيجعلهم يفضلون الانضمام إلى «الخضر» عوض المنتخب الفرنسي .