المديرية العامة للاتصال بالرئاسة الجزائرية تقدم تعازيها في استشهاد شيرين أبو عاقلة
قدمت المديرة العامة للاتصال بالرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، تعازيها للشعب الفلسطيني ولأسرة الجزيرة، في استشهاد الصحفية شيرين أبوعاقلة. وجاء في منشور قناة الجزيرة “نقدم خالص التعازي للشعب الفلسطيني ولأسرة الجزيرة في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال”.
للإشارة، استشهدت، اليوم الأربعاء، مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاص الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني، أثناء تغطيتها لاقتحامه جنين بالضفة الغربية المحتلة.
كما أشارت شبكة الجزيرة، في بيان لها، أن “الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني أقدم وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”. تابعة “هذه الجريمة مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية”.
في حين، أدانت شبكة الجزيرة، “هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته”. وأضافت “نحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.
كما طالبت شبكة الجزيرة الإعلامية المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.
كما روت الصحفية في قناة الجزيرة، شذا حنايشة، تفاصيل مثيرة عاشتها لحظة قبل وبعد اغتيال زميلتها شيرين أبوعاقلة برصاص الإحتلال الاسرائيلي. وأشارت في فيديو موثق، ومتداول عبر عديد منصات مواقع التواصل، أن الذي حدث جريمة اغتيال للصحفيين.
في حين، أضافت، شذا حنايشة، أنه كان من الممكن أن يتم إطلاق النار عليها بشكل مباشر. تابعة “ولم يتوقف الإطلاق رغم أن شيرين كانت موجودة على الأرض”.
وقالت الصحفية التي كانت ترافق زميلتها في تغطيتهما الإعلامية، إن الشباب لم يتمكنوا من الوصول اليها من الجهة الثانية. مضيفة “حتى السيارة الخاصة التي نقلتها مرت بصعوبة”، “كان هناك شاب قفز من جدار سحبني انا ثم شيرين أبو عاقلة”.
كما أشارت، شذا حنايشة، إلى أن الصحفيين الموجودين هناك كانوا يرتدون الزي الصحفي والخوذة. تابعة “هذا الشيء أكد لنا أننا مستهدفون والذي اغتال شيرين كان يقصد أن يصيبها بمكان ظاهر من جسمها”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
