المدير الرياضي محمد بوالحبيب: ميشال هيدالغو سيكون مديرا فنيا لشباب قسنطينة وسيشرف على التكوين خلفا لسعدان

 عقد المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب صبيحة أمس، ندوة صحفية كشف فيها العديد من الأمور المتعلقة بمستقبل النادي، لاسيما من الناحية الرياضة، باعتباره المسؤول الأول عن هذا الجانب، وقد كانت النقطة الأولى التي تطرق إليها «سوسو» قضية المدرب الفرانكو إيطالي «دييغو غارزيتو»، والتي أسالت الكثير من الحبر، في ظل الخلاف الحاد بين الطرفين خلال الأسبوعين الماضيين .

لدينا قانون داخلي وعلى الجميع احترامه بمن فيهم غارزيتو

وبدأ بوالحبيب بالحديث عن قضية المدرب غارزيتو وأسباب القبضة الحديدة التي كانت ولا تزال بينهما، قائلا: «غارزيتو طلب الورقة البيضاء من أجل أن يعمل في هدوء وكان له ذلك بقرار من مجلس الإدارة، ونقولها بكل صراحة إن لم يعجبه لاعب وطلب منا تسريحه فسنفعل ذلك، لكن لا يخفى عليكم أننا نملك قانونا داخليا في الفريق وعلى الجميع احترامه بمن فيهم غارزيتو، لذلك سنعيد الاجتماع بالطاقم الفني واللاعبين من أجل تحديد الصلاحيات والمهام مستقبلا، وفيما يخص الورقة البيضاء التي منحناها لغارزيتو فهي سارية المفعول إلى غاية 28 ديسمبر، تاريخ انتهاء مرحلة الذهاب، وبعدها سيكون لنا كلام آخر.

سنفصل قريبا جدافي قرار الممول الجديد

وفي قضية مماثلة تتعلق بعقد التمويل الجديد الذي سيستفيد منه النادي الرياضي القسنطيني يوم 30 نوفمبر، قال سوسو: «سنفصل عشية اليوم (يقصد أمس) في قرار الممول الجديد، بين المتعامل موبيليس أو نجمة، حيث سنقوم كأعضاء مجلس الإدارة بعملية انتخاب يتم من خلالها الفصل نهائيا في هذا القرار».

حميتي هو المدير العام للشركة مكان مكرود

وفي نقطة أخرى، أكد بوالحبيب أن المدير الجديد لشركة الفريق هو حميتي كما سبق وأشرنا إليه في أعدادنا السابقة، حيث قال في هذا الصدد: «لقد توصلنا مع مسؤولي مجمع طاسيلي إلى قرار مفاده تعيين حميتي السعيد مديرا عاما لشركة شباب قسنطينة SSPA CSC، مكان بدر الدين مكرود الذي استقال مع بداية الموسم بسبب تعرضه إلى وعكة صحية».

ميشال هيدالغو سيكون مديرا فنيا لشباب قسنطينة

وتابع بوالحبيب كلامه بشأن قضية المدير الفني الجديد الذي سيخلف الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان لقيادة مشروع شباب قسنطينة، مؤكدا أن المدرب الفرنسي المعروف في عالم التكوين «ميشال هيدالغو» سيكون مديرا فنيا، قائلا: «نحن هنا من أجل إنجاح مشروع شباب قسنطينة الذي جئنا من أجله، حيث نعمل في كل مرة على تقديم الإضافة من خلال الاستعانة بالخبرات المحلية والأجنبية، فبعد انسحاب الناخب الوطني السابق رابح سعدان ورفضه قيادة المشروع، على الرغم من أننا اتفقنا معه في بداية الأمر، قررنا الاستنجاد بالمدرب الفرنسي ميشال هيدالغو لقيادة المشروع، حيث سيقوم الأخير بجلب مكونين من مركز التكوين «كلار فانتان» بفرنسا يقومون بتكوين مدربين من الجزائر لإتمام المهمة في ما بعد بنجاح.

الدولة وافقت على إنجاز مركز التكوين بأعالي بوالصوف

واختتم بوالحبيب بالحديث عن المكان الذي سيكون مركزا للتكوين تابع لشباب قسنطينة، حين أكد بالقول: «الدولة وافقت على منحنا قطعة أرض بأعالي منطقة بوالصوف من أجل الاستفادة منها في شكل مركز تكوين يخص شباب قسنطينة، وهو ما سيحفزنا أكثر على مواصلة مشروعنا لاسيما وأن القائمين عليه باتوا تحت الخدمة».