المدير العام السابق لوفاق سطيف والمناجيير سعداوي مهددان بالحبس 5 سنوات
إلتمست محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، عقوباتها في حق كل من مناجير اللاعبين نسيم سعداوي، والرئيس السابق للوفاق فهد حلفاية.
والتمست نيابة محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة، تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، و500 ألف دج غرامة مالية نافذة للمناجير نسيم سعداوي المناجير وفهد حلفاية.
كما التمست المحكمة، عقوبة عامين حبسا نافذا لبن عيسى عبد الله، رئيس وفاق بسكرة سابقا والمدير العام الحالي للفريق، مع إلتماس 3 سنوات حبسا نافذا، وغرامة بـ500 ألف دج نافذة لأحد المتهمين المدعو (م.ن.إ).
وجاء هذا الإلتماس بعد متابعة المتهمين بتهم تتعلق بمنح ووعد بمنح بصفة مباشرة أو غير مباشرة إمتيازات مادية بغرض تغيير لمسة رياضية، والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص بواسطة تسجيل مكالمة بغير إذن صاحبها، وجنحة عرض في متناول الجمهور تسجيلات بدون اذن صاحبها.
تفاصيل حيثيات قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود إلى تاريخ 3 مارس 2020، حيث قام مناجير اللاعبين نسيم سعداوي، بتسجيل صوتي لمكالمة هاتفية لفهد حلفاية، حول الترتيب المزعوم لنتائج مباريات كرة القدم بين فريقي وفاق سطيف وإتحاد بسكرة.
وبعد إستجواب سعداوي، من قبل قاضي الجلسة، أنكر التهم المنسوبة إليه وصرح انه سجل المكالمة لكي يبرئ ذمته ولكي يثبت أن لاعلاقة له بالترتيبات الرياضية المزعومة.
كما أوضح ان المكالمة استغرقت مدة 3 دقائق و42 ثانية، ولا يدري كيف سربت المكالمة ووصلت الى مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد أنه سبق وأن رفع شكوى امام العدالة بهذا الصدد.
وبعد إستجواب حلفاية فهد المدير العام السابق لوفاق سطيف سابقا، أنكر التهم المنسوبة إليه.
وصرح أنه اتصل بنسيم سعداوي بحكم موعد بينهما لتحويل أحد اللاعبين، وأخبره هذا الاخير أنه تكلم مع المدعو فارس بن عيسى رئيس اتحاد بسكرة، وقال له انه تلقى منك طلبا لبيع المباراة بترتيب مواجهة اتحاد بسكرة ضد وفاق سطيف.
وبعد سؤال القاضي له حول توعده من أجل شرائه للمباراة مقابل تحويل ثلاثة نقاط منها لصالح فريق إتحاد بسكرة ضد فريق أهل برج بوعريرج. أجاب فهد حلفاية أن كل ذلك غير صحيح، وأن فحوى المكالمة الهاتفية تم تحريفها.
وبعد إستجواب بن عيسى رئيس نادي إتحاد بسكرة سابقا، أنكر أيضا التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أن فهد حلفاية اتصل به، وطلب منه مساعدته لرفع أقدام في مباراة فريق بلوزداد، وأكد أنه لا يعرفه ولا تربطه به أي علاقة.
أما المدعو (م.ن.إ) انكر التهم المنسوبة اليه، وصرح أنه لا علاقة له بالقضية، فقط طلب منه نسيم سعداوي هاتفه لتسجيل المكالمة الهاتفية، وبعد نهاية إستجواب المتهمين، إلتمس وكيل الجمهورية العقوبة السالف ذكرها.
