المدير حاول اغتيال المشاريع التنموية بالولاية
بقلم
النهار /هواري غريب
حسب طلب
أعضاء المجلس الشعبي الولائي تحت رقم 278/ 2009 لعقد دورة استثنائية للبحث في التجاوزات والتعسفات المتكررة والمتعددة من طرف مدير سونلغاز للتوزيع بتبسة، حيث تبين التعطيل والتماطل في إنجاز المشاريع العمومية المبرمجة في إطار الميزانية الولائية الكهرباء الريفية، برنامج رئيس الجمهورية لمحلات الشباب، السكن بصفة عامة، مشاريع دعم المناطق الفقيرة. وحسب ذات التقرير، فإنه تبين بما لا يدع أي مجال للشك أن هناك تعطلا وتماطلا كبيرين في إنجاز المشاريع التي منها ما يعود إلى أكثر من سنتين من تاريخ التسديد بطرق واهية وبالعودة إلى تعسفات المدير حسب ذات التقرير أن محلات السيد رئيس الجمهورية، والتي لديها برنامجا وطنيا وفق فترة محددة أراد المدير اغتيالها بعد فرض إنجاز مراكز توزيع خاصة بها مما يتطلب وقتا طويلا ومبالغ مالية كبيرة، في وقت أن ربطها ممكن مع الأحياء السكنية مثل بقية المتاجر، بل أن هناك متاجر ممونة وهي أكثر حجما من المحلات ونفس المشكلة تعرضت لها المؤسسة الجديدة للنقل الحضري التي فرض عليها إعادة تغيير وتجهيز المركز بعد تسديد الديون السابقة، وبعد تسديدها أراد مدير سونلغاز مركزا آخر جديدا، وهو ما دفع بمدير مؤسسة النقل السيد محمد شرفي إلى مناشدة وزير النقل شخصيا لأجل تدشين المؤسسة بدل قبرها مثل ما يريد مدير سونلغاز، وهو ما دفع الوزارة إلى التدخل وإنهاء المشكلة، وحسب ذات التقرير أن تعسفات مدير سونلغاز مست كذلك مؤسسة الكهرباء الريفية بحرمانها من المشاركة في العرض التقني بعد محاولة إجبارهم على جلب العتاد الذي تملكه إلى سونلغاز، وهو ما رأته مؤسسة الكهرباء الريفية بالإهانة كون أن تصريحاتها صادقة ومؤشر عليها من طرف محاسب معتمد، ونفس الشيء عاشته مؤسسة الذرة بالمنطقة الصناعية ونزل الأمير بطريق قسنطينة ومؤسسة عون الله يوسف بالشريعة، وحسب مدير نزل الأمير أنه لو تدخل السلطات المحلية ومنها المجلس الشعبي الولائي لحرم من تزويده بالطاقة بعد حصوله على تيار كهربائي ضعيف وانتظاره لمدة فاقت الستة أشهر، كذلك الحال لمؤسسة الذرة للمستثمر الحاج سعد قربوسي الذي عانى تعسفيا طويلا في تموينه بالكهرباء لمؤسستين بعد عراقيل مالية مصطنعة -وحسبه- أنه لو لا حبه لتبسة لا غير نشاطه إلى ولاية أخرى، واصفا الأمر بالمجحف والظالم من طرف مدير سونلغاز
رابط دائم :
https://nhar.tv/xZI2a
