المراركة”يخلّطــو” للخضر وروراوة ويريــدون خطف حليلوزيتش
الجامعة المغربية تستغل تدهور العلاقة بين التقني البوسني ورئيس “الفاف”
جمع لقاء سري بين الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ومسؤول بالاتحادية المغربية لكرة القدم، بالعاصمة الفرنسية باريس، شهر ديسمبر الماضي، لجس نبض المدرب البوسني حول مدى رغبته وقبوله تدريب المنتخب المغربي في الفترة المقبلة، حسبما كشفته جريدة «أخبار اليوم» المغربية أول أمس، حيث أكدت أن حليلوزيتش لم يعارض الأمر ورحب بتدريب أسود الأطلس. إذ أدى سوء التفاهم الكبير بينه وبين محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وانتشار أخبار آنذاك تفيد بقرب إقالته، إلى إسراع الطرف المغربي للتقرب من المدرب لإقناعه بتولي زمام العارضة الفنية لرفقاء مروان الشماخ، إلا أنه وبعد إذابة الجليد بين الطرفين وإعلان «الفاف» رسميا عن بقاء حليلوزيتش للإشراف على «الخضر» خلال مونديال البرازيل جعل الاتحادية المغربية تفكر في التعاقد معه بعد الحدث العالمي، علما أنها وضعت قائمة من عدة مدربين لاختيار أحدهم، وعلى رأسهم إضافة إلى الناخب الوطني، الفرنسيان «فيليب تروسييه» و«هيرفي رونار» والمغربي «بادو زاكي». هذا ويبدو أن حليلوزيتش بإقدامه على هذه الخطوة كان يفكر في مصلحته الشخصية على حساب مصلحة «الخضر»، حين لم يكلف نفسه عناء الجلوس مع روراوة للوصول إلى حل للخلاف الذي كان بينهما، والذي كان يمكن أن يؤثر على المنتخب الوطني الجزائري قبل ستة أشهر عن انطلاق مونديال بلاد السامبا.
