المركز الوطني للكتاب سيكون بمثابة مرصد للكتاب

أكد مدير المركز الوطني للكتاب أن هذه الهيئة التي ينص عليها مشروع القانون حول الكتاب الذي سيدرس بالمجلس الشعبي الوطني مدعوة لأن تضطلع بدور المرصد المكلف بالدراسات والإحصائيات الخاصة بالكتاب والقراء. وأوضح مدير المركز السيد حسن بن ضيف لوأج على هامش الطبعة ال18 للصالون الدولي للكتاب للجزائر العاصمة أن هذه الهيئة ستضع “نظاما إحصائيا” يمكن من تتبع تطور سوق الكتاب من حيث الحركة والقراءة والقراء بغية “تحديد مختلف الفئات التي تشكل القراء الجزائريين”. كما ستمكن هذه الدراسات المركز الوطني للكتاب من تحديد الحلقات الضعيفة في سلسلة توزيع الكتاب وتسويقه من أجل “تطبيق ناجع” لبرنامج دعم المؤلفين والناشرين الذي ينص عليه مشروع القانون. وأشار المسؤول إلى أن المركز الوطني للكتاب يسعى أيضا إلى وضع “أرضية شراكة” مع هيئات مثيلة له في بلدان أخرى للاستفادة من تجاربها. ويعد المركز الوطني للكتاب الذي أنشئ بمرسوم وزاري في 2009 أداة تساهم في إعداد السياسة الوطنية للكتاب من خلال التدخل عبر كامل مراحل إنتاج الكتاب. وحسب مشروع القانون الخاص بنشاطات سوق الكتاب فإن المركز مكلف عبر لجانه الأربع بدعم جميع مراحل إنتاج الكتاب وتطوير الترجمة والمشاركة في النشاطات المرتبطة بالكتاب. ويطمح المركز الوطني للكتاب الذي يحضر الصالون الوطني للكتاب للجزائر -المتواصلة فعالياته إلى غاية 9 نوفمبر– لأول مرة إلى “جلب اهتمام المهنيين في مجال الكتاب سيما وأن الهيئة أضحت عملية الآن”.