المساعدون التّربويون يطالبون برفع ''التعويض المادي'' عن المشاركة في تأطير ''الباك

طالبت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين الوصاية، بالزيادة في التعويض المالي الذي يمنح للمراقبين مقابل مشاركتهم في تأطير الإمتحانات الرسمية، لاسيما امتحان شهادة البكالوريا، خاصّة وأنّ الوصاية قد سبق و أن حددت مبلغ ٤ آلاف دينار يمنح لكل مساعد تربوي طيلة 15 يوما.
وأوضح مراد فرطاقي الناطق الرسمي باسم التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، في تصريح لـ’النهار’، أنّه في السنة الماضية، قد افتكت التنسيقية المطلب المتضمن السماح للمساعدين التربويين، بالمشاركة في تأطير الإمتحانات الرسمية، مؤكدا أنهم سيساهمون بشكل كبير في التسيير الحسن للإمتحانات، خاصّة وأنّه يتم تكليفهم بالعمل في الأمانات على مستوى مراكز الإمتحان، حيث يقومون بترميز أوراق المترشحين، من خلال نزع أسماء وألقاب المترشحين واستبدالها برموز قبل إرسال الأوراق إلى مراكز التصحيح الموزعة عبر الوطن.
في الوقت الذي أكد أن لجوء الوصاية إلى الإستعانة بفئة المساعدين التربويين، لتأطير الإمتحانات الرسمية، يعد انتصارا لهم.
وعلى صعيد آخر؛ أكد المسؤول الأول عن التنسيقية، أن ‘القيمة المالية’ التي يحصل عليها المساعد التربوي تعويضا عن جهوده المبذولة طيلة فترة الإمتحانات تعد بالضئيلة جدا، والتي لا تتعدى 4 آلاف دينار طيلة 15 يوما، مطالبا السلطات الوصية وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية، بإعادة النّظر في ‘التعويض المادي’ الذي يمنح للمراقب، مقابل المجهودات المبذولة من طرفه في إنجاح العملية، خاصّة وأنّ الإمتحانات على الأبواب.