المستشفيات تستقبل عائلات بأكملها مصابة بالوباء

كشف علي بوعشرية مدير المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بعين ولمان في حديثه لإذاعة سطيف. أن المستشفيات أضحت تستقبل عائلات كاملة مصابة بالوباء.

وقال في ذات السياق “المستشفى استقبل في الكثير من الأحيان حالات اصابة بالفيروس جماعية من أسرة واحدة. وأخوين توفيا مؤخرا من عائلة واحدة”.

وعن الوضعية الوبائية بالمستشفى قال “قبل 3 اشهر من الان كانت الوضعية الوبائية بالمستشفى مستقرة الى حد ما”.

وأشار المتحدث أن عدد الاصابات كان لا يتعدى 3 حالات في اليوم.

وأضاف علي بوعشرية “ابتداءا من الأسبوع الماضي سجلنا تصاعدا في عدد الاصابات بالفيروس”.

وتابع مدير المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بعين ولمان “صحيح ان الوضعية على مستوى المؤسسة مستقرة وغير مقلقة. لكن نلاحظ ايضا ان الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب التهاون الكبير من قبل المواطنين. في تطبيق التدابير الوقائية اللازمة، من ارتداء للقناع الواقي والتباعد الاجتماعي”.

وأضاف علي بوعشرية “كنا قد نبهنا ان عدد الاصابات بالفيروس سيزداد نهاية شهر جانفي نتيجة التجمعات. في الأعراس والحفلات والملتقيات والجنائز”.

وحسب ذات المتحدث يتوفر المستشفى على 160 سرير وكل الامكانات المادية والطاقات البشرية مسخرة ومجندة لمجابهة الموجة الرابعة.

أما عن عدد المصابين الموجودين على مستوى المستشفى، فقد بلغ 55 حالة وهي تتلقى العلاج في أحسن الظروف.

وأضاف “نعتقد أن العدد سيتضاعف في الايام المقبلة، وما يقلقنا اصابة مستخدمي وعمال المستشفى.

وكشف مدير المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بعين ولمان أن 15 حالة اصابة بالفيروس مست الاطقم الطبية، الشبه الطبية والادارية.

وطمأن جميع المواطنين أنه لا توجد ازمة اكسجين بالمستشفى، وهذا الأخير به محطتين لتوليد الأكسجين دخلتا حيز الخدمة. كما شكر المحسنين على هذه الهبة الانسانية.

وقال إن قارورات الأكسجين هي كذلك متوفرة ومملوءة، كما أخذنا كافة الاحتياطات في حال ارتفاع عدد الاصابات.

كما ناشد المواطنين التوجه بحزم وارادة الى نقاط التلقيح لاخذ الجرع للحفاظ على انفسهم وعلى اهلهم.

وأكد أن اللقاح متوفر والتلقيح بات ضرورة وحتمية وهو الحل الوحيد للقضاء على هذا الوباء من باب الوقاية.