إعــــلانات

المستوى المعيشي للجزائريين أحسن بكثير من المغاربة

المستوى المعيشي للجزائريين أحسن بكثير من المغاربة

 دعا الوزير الأول، عبد المالك سلال، المواطن الجزائري إلى الافتخار بالتطوّر الذي بلغته بلاده عبر كافة الأصعدة وبتحسن مستواه المعيشي مقارنة بشعوب بعض الدول المجاورة وفي مقدّمتها المغرب، وقال إن «الجزائري يستهلك الطاقة أحسن بكثير مقارنة بالمواطن المغرب وبمعدل يزيد بثلاثة أضعاف  .مقارنة الوزير الأول للمستوى المعيشي للمواطن الجزائري بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي، لاقى استحسانا وردة فعل إيجابية من طرف ممثلي المجتمع المدني لولاية الوادي، الذين صفقوا طويلا لذلك، في وقت لم يحرّك ممثلو المجتمع المدني ساكنا عندما قارن عبد المالك سلال المستوى المعيشي للجزائري بالمواطن الإسباني، وكأن تصفيقات المواطن السوفي كانت بمثابة انتقام وردّة فعل بطريقة حضرية للسلوك الدنيء للمواطن المغربي الذي راح ينزل العلم الجزائري من أعلى مقر القنصلية الجزائرية بالمغرب مؤخرا بسبب تصريحات مألوفة للسلطة الجزائرية وموقفها الثابت حيال حقوق الإنسان للشعب الصحراوي. بالإضافة إلى ذلك وفي مداخلته، وبلغة الأرقام، أكد الوزير الأول، أن تحسن المستوى المعيشي للجزائري ظهر وبشكل جلي في مجال استهلاكه للطاقة بصفة عامة والتي تفوق بثلاثة أضعاف حجم استهلاك المواطن المغربي، وأن استهلاكه للبترول والغاز أصبح شبيها بحجم استهلاك المواطن الإسباني، خاصة وأن ارتفاع حجم الإنتاج الوطني للمنتوجين سالفي الذكر، قد ارتفع بنسبة 40 من المائة خلال السنوات الخمس الأخيرة، الأمر الذي جعل المتحدث يدعو الشعب إلى الافتخار بالتطوّر الذي بلغته بلادهم على الرغم من وجود نقائص يمكن حلّها، كما يمكن أيضا القضاء على ما أسماه بدكتاتورية البيروقراطية التي قهرت المواطن والإدارة على حد سواء، وقهرت على وجه الخصوص، أبناء الجنوب في مجال التوظيف، قائلا إن «زياراتنا إلى الولايات الجنوبية الهدف منها تحديد الأسباب التي حالت دون توظيف أبناء المنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على المشكل.وجدّد سلال تذكيره بحالة الاستقرار التي تعرفها البلاد والتي مكنت من تحسين عيشة الجزائري بفضل السياسة المتّبعة من طرف الحكومة والرافضة للتدخل في شؤون الغير، بقدر ما تسعى إلى تقديم يد العون للدول المجاورة، على اعتبار أن استقرار وأمن هذه الدول يعزّزان من أمن واستقرار الجزائر، وهي السياسة التي تفرض علينا -يقول سلالتحذير كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار بلدنا، «سنكون بالمرصاد لكل من يحاول تعدّي حدودنا». الوزير الأول وفي معرض حديثه أمام مواطني سكان الوادي، أعرب عن تذمّره من الإشاعات التي لا معنى لها والقائلة بأن الحكومة بصدد توزيع الأموال على ولايات الوطن من أجل شراء ذمة الشعب تحسّبا للاستحقاقات الرئاسية القادمة التي تفصلنا عنها أشهر قليلة، وقال «لسنا بصدد توزيع الأموال، وإنما الأغلفة المالية التكميلية ما هي إلا ميزانية مخصصة لمختلف الولايات لتحقيق تنمية محلية لا أكثر ولا أقل».

 

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/TEEY4
إعــــلانات
إعــــلانات