إعــــلانات

المشروع بإمكانه خلق 1000 منصب شغل يعاني الركود بسبب الفوضى الإدارية

المشروع بإمكانه خلق 1000 منصب شغل يعاني الركود بسبب الفوضى الإدارية

عرف مشروع

<!- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Baghdad; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:77; mso-generic-font-family:auto; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:3 0 0 0 1 0;} @font-face {font-family:"Simplified Arabic"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8193 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:842.0pt 1191.0pt; margin:90.0pt 72.0pt 90.0pt 72.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:

صناعة المياه المعدنية فترة ركود وجمود طويلة، بعدما تم منح صاحبه ترخيصا بإطلاق المشروع “الحلم ” الذي كان سيحل أزمة كبيرة لدى شباب البلدية الذين يعانون من التهميش الإداري، وكذا انتشار ظاهرة البطالة بالبلدية، باعتبار أن المشروع سيتمكن من تشغيل ما يزيد عن 1000 شاب، وفي ذات السياق أكد صاحب المشروع منحه ترخيصا  لأشغال البحث عن المياه وجمعها بالمكان المسمى” تابعالت” بالروضة التابعة لتازمالت منذ عام 2002 أين تم حفر بئر بعمق 100م، وتم إخضاع عينة من المياه المستخرجة منه للتحاليل في سنة 2002 في المخابر التابعة للقطاع الخاص، كما تم أيضا تحليلها في سنة 2006 على  المستوى الوطني بمركز باستور والوكالة الوطنية للموارد المائية، بالإضافة إلى المركز الوطني لمحاربة التسمم، أين أثبتت وأكدت هذه المخابر أن  تحاليل  المياه من نوعية فيزيوكيماوية وبكتريولوجية ذو نوعية وجودة عالية، و تصنف ضمن المياه المعدنية وهي غنية جدا بالكالسيوم بمعدل 120 غ في اللتر وكذا بالبكربونات والمغنزيوم، كما أخضعت أيضا عينة من هذه المياه للمخابر الأجنبية وتأكدت نفس النتيجة. كما أثبتت الدراسات التي أقيمت في هذا الصدد، بأن هذا البئر بإمكانه أن ينتج حوالي 800م مكعب من الماء يوميا، غير أن هذا المشروع يعاني فترة جمود واجه  فيها عراقيل كثيرة حالت دون انجازه منذ 2002 إلى يومنا هذا. والسبب يعود إلى عدم توفر الشروط البيئية اللازمة لنجاحه، بحيث تم غلق مجرى مياه الأمطار الطبيعي من طرف أحد ملاك الأراضي المجاورة لصاحب المشروع، مما أدى إلى تجمع المياه القذرة هناك، وهذا ما يشكل تهديدا على المياه المعدنية بإمكانية تعرضها للتلوث. وحسب ذات المصدر فإن هذا المجرى يتواجد منذ الأزل، وذلك طبقا للخريطة الطبوغرافية لسنة 1873-1877 التي تبين ذلك، وأن غلقه ينذر بحدوث مشكلة بيئية عويصة. وهذه القضية أحيلت إلى المحكمة منذ سنين ولم يتم الفصل فيها بعد إلى حد الآن، وعلى صعيد آخر فإن  إنجاز هذا المشروع، يقضي بنسبة كبيرة على البطالة التي تشهدها هذه المنطقة والحد من معاناة شبابها بخلق حوالي 1000 منصب شغل من جهة ورفع المستوى الاقتصادي للبلدية من حيث جلب المستثمرين في هذا المجال من جهة أخرى. وبدوره السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي” أعمارة بوزيد ” أعرب عن ضرورة متابعة انجاز هذا المشروع لما له من فائدة تعود على المنطقة وسكانها من حيث فتح المجال أمام الشباب البطالين للعمل والتخلص من واحدة من المشكلات التي تتخبط فيها هذه البلدية و من جهته يناشد السيد أوشيحة السلطات المختصة بإعادة النظر في قضيته، من منظور إيجابي بإمكانه القضاء على مشاكل لا طالما أشغلت الرأي العام وتسهيل الإجراءات لإنجاز هذا المشروع وبالخصوص حماية البيئة من التلوث الذي تتسبب فيه يد الإنسان و استغلال هذه المياه العذراء التي أنعم بها الله تعالى علينا، وجعل الناس يستفيدون منها.

رابط دائم : https://nhar.tv/U40zV
إعــــلانات
إعــــلانات