المصريون يطالبون بمحاكمة علاء وجمال مبارك لتسببهما في الاعتداء على “الخضر” في 2009

ارتفعت الأصوات في مصر للمطالبة بمحاكمة ابني الرئيس السابق حسني مبارك وقيادات في أعلى هرم السلطة سابقا، على تسببهم في التخطيط للاعتداء على بعثة المنتخب الوطني الجزائري وإشعال الفتنة بين البلدين سنة 2009 على هامش المباراة الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2010، بعدما أعاد حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب المصري سابقا شوبير فتح الملف من جديد، كاشفا عن تورط مسؤولين كبار في القضية، حيث طالبت عديد الأصوات منها صحيفة الشروق المصرية بالتحقيق لمحاسبة القيادات السياسية المصرية السابقة ممن اعتبرتهم أساؤوا لمصر وزوّروا الحقائق، مفتعلين حادثة الاعتداء على رفقاء بلحاج في الحافلة عن طريق تحريض جماعات “الإلتراس“. من جهة أخرى، كشف شوبير في حصة “كورة النهار ده” التي ينشطها في إحدى الفضائيات المصرية، كيف تورّط نجلا مبارك وقيادات في الداخلية والحزب الوطني المصري في تحريض الجماهير والاعتداء على “الخضر“، وصرح قائلا: “خلال مواجهة الجزائر في تصفيات مونديال 2010 بالقاهرة، تم رشق الحافلة الخاصة بالمنتخب الجزائري بالحجارة، وقبلها اجتمع بعض قيادات الاتحاد المصري لكرة القدم ببعض قيادات الألتراس، مع مباركة أمنية من طرف الحزب الحاكم، وتم الاتفاق على إيذاء الأتوبيس الجزائري وتغيير مساره“، مضيفا: “لقد طالبوا أيضا بإقامة حفل زفاف في الفندق لإزعاج المنتخب الجزائري، للسهر حتى الصباح، وقاموا بعمل عيد ميلاد وهمي وحجزوا 10 غرف مجاورة للبعثة الجزائرية خلال مواجهة الجزائر في 2009″.