إعــــلانات

المضاربون يرفعون أسعار المواد الاستهلاكية إلـى الضعف، أسابيع قبل حلول رمضان

المضاربون يرفعون أسعار المواد الاستهلاكية إلـى الضعف، أسابيع قبل حلول رمضان

سجلت أسعار

<!– /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Baghdad; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:77; mso-generic-font-family:auto; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:3 0 0 0 1 0;} @font-face {font-family:"Arabic Transparent"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8193 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:70.85pt 70.85pt 70.85pt 70.85pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} 

المواد الواسعة الاستهلاك خلال بداية الأسبوع الحالي ارتفاعا ملحوظا أقلق المواطنين، قبل خمسة أسابيع من حلول شهر رمضان، حيث عرفت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء قفزة ملحوظة، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج إلى 220 دينار بعد أن كان بقيمة 260 دينار جزائري خلال الأيام القليلة الماضية، في حين وصل سعر لحم الخروف إلى 800 دينار بارتفاع قدر بـ200 دينار جزائري، وأرجع الجزارون هذا الارتفاع إلى نقص وانخفاض المنتوج من قبل مربي الدواجن والأغنام الذين يتفادون تربية الدجاج مع فترة الحر والصيف خوفا من هلاكه.

وفي جولة قادت ”النهار” يوم أمس، إلى عدد من أسواق العاصمة، وقفنا على مدى تخوف المواطن من زيادة ارتفاع الأسعار مع اقتراب شهر رمضان مقارنة بانخفاض القدرة الشرائية للعامل الجزائري، موازاة مع موسم الاصطياف والعطلة السنوية التي ينفق فيها الجزائريون مبالغا هامة قصد الترفيه عن النفس، حسب ما صرح به ”عبد الكريم” مهندس دولة.

البطاطا الموسمية توجه إلى مخازن التبريد

من جهة أخرى، شهدت البطاطا والطماطم بدورها غلاء  فاحشا مع بداية هذا الأسبوع بـ 20 إلى 20 دينار زيادة عما كانت عليه وهو ما وصفه باعة الخضر بغير المنطقي نظرا إلى أن هذه المواد موسمية ولابد من تخفيض أسعارها. من جهة أخرى، أرجع ”أحمد” وهو بائع خضر الارتفاع إلى نقص البطاطا وتوجيهها إلى مخازن التبريد، ومن المنتظر،حسبهم، أن تشهد الأسواق خلال الأيام القادمة توفر الكمية بكثرة إن لم تخزن، أما باقي أسعار الخضر الأخرى فقد بقيت تراوح مكانها مثل البصل، الباذنجان وغيرها، إلا أن سعر الفلفل الحار شهد ارتفاعا بقيمة 20 دينار ليصل إلى 100 دينار. اقتربت ”النهار” من عمي خالد في عقده السادس الذي كان يتبضع من سوق شعبي بالعاصمة، وصرح لنا مباشرة  عندما علم أننا من الصحافة أنه قلق من تذبذب الأسعار وغلاء البطاطا التي قال بشأنها أنه لابد أن لا يتجاوز سعرها 15 دينارا في فصل الصيف كون الجزائر بلد يملك ثروات فلاحية كبيرة نستطيع الاستثمار فيها بدلا من شراء البطاطا الأجنبية التي هي أقل جودة مقارنة بمنتوج الجزائر.

من 550 إلى 650 دينار لسعر زيت المائدة

 أما الحاجة ”ربيعة” فقالت بصريح العبارة ”الحالة غالية والنار شاعلة في كل شيء” ودخل الجزائري جد ضعيف ولا بد من تخفيض الأسعار لكي يستطيع كل المواطنين اقتناء ما يرغبون فيه من مواد استهلاكية ضرورية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي تكثر فيه الطلبات وترتفع نفقات العائلة الجزائرية إلى الضعف، نظرا للأطباق المختلفة التي يتم تحضريها، وأضافت قائلة أنها اندهشت من سعر الزيت الذي سجل ارتفاعا بقيمة 100 دينار كاملة مقارنة بالأسابيع الفارطة. من جهتها عبرت السيدة ”ب،زهية” ربة بيت عن تذمرها من أسعار البقول عندما التقيناها في متجر للمواد الغذائية وقالت أن كل المواد وطوال السنة أسعارها غالية ولا تعرف انخفاضا إلا في وقت قصير، أكدت لنا أنها لا تستطيع شراء كيلوغرام من ”الفريك” بسعر 200 دينار و500 دينار للعنب المجفف ووصلت قيمة البرقوق المجفف إلى 400 دينار، وأجمع جميع المواطنين الذين التقتهم ”النهار” أنه لابد على الحكومة العمل على خفض أسعار المواد الاستهلاكية ومراقبة استقرارها.

رابط دائم : https://nhar.tv/MCVIt
إعــــلانات
إعــــلانات